حقق المقاولون المفاجأة واطاح بفريق المصري البورسعيدي من الكأس وصعد لدور الثمانية بعد ان فاز في بورسعيد 3/2 من لقاء مثير وعاصف انتهي بصدمة شديدة للجماهير التي ملأت المدرجات ورفضت مغادرة الملعب وانخرطت في البكاء وتعرض بعض المشجعين لحالات إغماء وتم نقلهم بسيارة الاسعاف.. وانخرط ايضا لاعبو المصري في البكاء غير مصدقين ما حدث. انصب غضب الجمهور ولاعبي المصري علي حكم المباراة رءوف الحوشي ونزل عدد من افراد الجمهور إلي الملعب وحاولوا الاحتكاك بالحكم لكن رجال الأمن احاطوا به ومنعوا الجماهير من الوصول اليه واتهم الجميع في بورسعيد الحكم بالتسبب في هزيمة المصري بتغاضيه عن احتساب ضربات جزاء واحتساب ضربة مشكوك فيها للمقاولون. جاء سيناريو المباراة مثيرا.. فاجأ إيهاب المصري الجميع باحراز هدف التقدم للمقاولون ثم تبعه محمد سماره بإضافة الهدف الثاني.. ونجح المصري بضغط هجومي من إدراك التعادل عن طريق شديد قناوي ومحمدخليفة في الدقيقتين 54 من الشوط الاول و 63 من الشوط الثاني..الا ان رضا الويشي احرز الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع من ضربة جزاء. وبعد المباراة اندلعت بعض احداث الشغب وخرجت الجماهير الي الشوارع وقامت بتحطيم الوجهات الزجاجية وبعض المحلات التجارية وبعض سيارات الشرطة وقام رجال الامن بالقبض علي بعض هذة الجماهير .