أنور محمد بعد قضية أزمة التمويل الاجنبي لمنظمات المجتمع المدني في مصر وإحالة 34 متهما منهم 91 أمريكيا للمحاكمة يوم الأحد القادم جاء علي الفور الي القاهرة مسئولان أمريكيان كبيران الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الاركان المشتركة بالجيش الامريكي والتقي المشير طنطاوي لمحاولة الافراج عن المتهمين الامريكيين. وبعد عودته إلي واشنطن أكد لاعضاء الكونجرس الامريكي - الذين هدد بعضهم بقطع المعونة الأمريكية عن مصر- علي أهمية الشراكة المصرية- الامريكية العسكرية علي مدي 03 عاما ولابد من استمرار هذه المعونة لمصر إلا أن علاقتنا قد تتوقف إلي حين حل هذه الأزمة. وجاء جون ماكين المرشح السابق لرئاسة أمريكا ومعه وفد من الكونجرس والتقي المشير طنطاوي ود. الجنزوري ود. الكتاتني وأعضاء الغرفة المصرية الأمريكية في محاولة للافراج عن المتهمين الامريكيين وناقش معهم طبيعة عمل منظمات المجتمع المدني في ظل التحول الديمقراطي في مصر وسبل التعاون الاستراتيجي المشترك بين البلدين في المرحلة القادمة. وأكد ماكين أن الإدارة الأمريكية متمسكة، لابعد الحدود بالشراكة الاستراتيجية مع مصر بل تعتزم تعزيزها وتقديم الدعم الكامل للشعب المصري.. كما أكد ماكين علي أن المشير طنطاوي وعده ببذل الجهود لحل مشكلة منظمات المجتمع المدني الامريكي في القاهرة وأكد ماكين علي ان الثورة المصرية هي اهم حدث في منطقة الشرق الاوسط. كما أكدت السفيرة الامريكية أن باترسون علي أن وجود ماكين ووفد الكونجرس الأمريكي يؤكد حرص الولاياتالمتحدة علي تدعيم مصر في جميع المجالات وان الحكومة الأمريكية تمد يد التعاون للحكومة المصرية للعمل معا من أجل تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين. الجميع يؤكد علي حرص البلدين علي الشراكة الاستراتيجية والتعاون بين البلدين ونحن مع الجهود التي يبذلها المشير طنطاوي لحل أزمة المنظمات الامريكية بما لا يتعارض مع سيادتنا الوطنية واحترام الامريكيين للقوانين المصرية ونحن حريصون علي استمرار علاقات التعاون المتميزة مع أعظم وأقوي دولة في العالم وعلي استمرار الشراكة الاستراتيجية العسكرية بين القاهرةوواشنطن علي مدي ما يقرب من 04 عاما لتطوير جيش مصر العظيم حامي السلام والامن والتوازن الامني في منطقة الشرق الاوسط فالشراكة الاستراتيجية المتينة بين المؤسستين العسكريتين لا يستطيع اي طرف منهما الاستغناء عنها. إذن لا ازمة في الشراكة الاستراتيجية المصرية الامريكية ولكن الأزمة ان هناك منظمات وشخصيات تلقت أموالا اجنبية بالملايين بالمخالفة للقوانين المصرية واستخدمت هذه الاموال في اعمال سياسية لنشر الفوضي واستمرار احداث الانفلات الامني وعدم الاستقرار وأن بعض هؤلاء الاشخاص تم تمويلهم بالمال والتدريب بالانترنت وفي الخارج عن طريق السفريات الي عواصم بعض الدول التي تقدم التمويل الاجنبي لجمع المعلومات عن مصر وعن الثورة وعن جيشها ونشر الفوضي لاسقاط الدولة وأهانة قواتنا المسلحة وقياداتها الوطنية وهذه الاعمال تعد من أعمال الجاسوسية والعمالة لمخابرات بعض الدول الاجنبية مقابل حفنة دولارات تحت مسمي جديد براق هو دعم الديمقراطية وحقوق الانسان ولكن الهدف هو اسقاط الدولة وتفتيت مصر لينالوا الجائزة الكبري وينهار العالم العربي في فلك التبعية الامريكية الاسرائيلية. حماك الله يا مصرنا