لقي 5 عمال بشركة السويس لتصنيع البترول مصرعهم واصيب 01 آخرون.. نتيجة انفجار بيارة الصرف بجوار حوض الزيوت بالشركة. وأوضح المهندس رضا عبدالصمد رئيس الشركة ان الانفجار حدث أثناء مكافحة العمال للحريق ولم تستطع سيارات الاطفاء والاسعاف التابعة للشركة وقوات الدفاع المدني والجيش السيطرة علي الحريق سوي بعد حوالي ساعتين. وانتقل المهندس عبدالله غراب وزير البترول لموقع الحادث للاطمئنان علي المصابين وتقديم التعازي لأسر شهداء الواجب. وأكد المهندس محمود نظيم وكيل أول وزارة البترول ان المعمل يعمل بكامل وحداته ولم يتأثر الانتاج مطلقا.. وجار التحقيق لمعرفة مصدر النيران التي امتدت من الاحواض الي بيارة صرف المواد البترولية.. واشار اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس الي ان عدد المصابين من رجال الاطفاء بالشركة وصل الي 41 مصابا، مشيرا الي ان مغادرة اغلب العمال للادلاء بأصواتهم في الانتخابات ساهمت في تقليل الخسائر البشرية.. وقد فوجيء العاملون بشركة السويس لتصنيع البترول (المعمل) بزيارة المهندس عبد الله غراب وزير البترول لمقر الشركة والتي شهدت امس نشوب حريق ضخم بالوحدة رقم 16 لفصل الزيوت واتبعها حدوث انفجار ببيارة الصرف الصناعي نتيجة لتصدعها من شدة الحرارة.. وقال قيادي عمالي بالشركة ان الوزير خلال زيارته تحدث عن وجود اهمال جسيم تسبب في تلك الخسائر البشرية والمادية.. واكد انه لابد من محاسبة المقصرين المتسببين في تلك الخسائر.. لكن العمال واجهوه بعاصفة من الغضب وطالبوا بضرورة صرف تعويضات مالية فاكد انه سيتم صرف تعويضات مالية للضحايا ورعاية المصابين بالشركة.. مشيرا الي انه التقي مدير الشركة وسوف تشهد السويس لتصنيع البترول اعادة هيكلة الشركة بالكامل.. فيما انتقل فريق النيابة وعلي رأسهم المستشار احمد عبد الحليم المحامي العام لنيابات السويس لمعاينة مكان الحريق معرفة ملابساته واسباب نشوبه.. كما تم تشكيل لجنة لتحديد حجم الخسائر. وكشفت المعاينة التي قامت بها إدارة الدفاع المدني بالمحافظة ان السبب الرئيسي للحريق هو انفجار مضخة داخل حوض الزيوت، والخاصة بفصل الزيوت البترولية.. وأثناء قيام العمال بتشغيل المضخة وقع الانفجار.. وقامت سيارات الاسعاف بنقل ستة من العمال المصابين بحروق إلي مركز البترول الطبي للمحافظة ومستشفي السويس العام فيما تم نقل اثنين اخرين إلي القاهرة بسبب بحروق بالغة.