خالد النجار لا يليق بمحافظ القاهرة د. عبد القوي خليفة هذا التجاهل والطناش لقضايا الناس. فتراكم الزبالة ومخلفات البناء بأرقي شوارع العاصمة شيء مخز فما بالك بالأحياء الشعبية والحواري. ولا ندري سبب صمت المحافظ علي التردي الذي وصلت إليه الميادين بعد ذبول إخضرارها. فالإهمال والمخالفات ليس لها حصر. ونفتقد المهندس مختار الحملاوي الذي غادر شرق القاهرة لتتحول إلي خرابة ودعواتنا له بالتوفيق ويابخت أهل البحيرة. ورغم إلحاحنا لينزل المحافظ بنفسه ليري كيف تحولت شرق القاهرة لمرتع لمخالفات المباني لكن يبدو أن برودة الجو جعلته يلوذ بالمكتب بحثا عن الدفء. وضربت مثلا بحجم الكوارث في تقسيم عمر بن الخطاب بالنزهة الجديدة وطناش حي السلام المتعمد والذي لايستجيب للشكاوي ولا يلفت انتباهه الأدوار المخالفة التي تبني في يوم وليلة . ما يحدث في النزهة الجديدة وجسر السويس وكوبري القبة ينذر بكارثة وذنب السكان في رقبة المحافظ. ألم يسمع المحافظ عن بغلة عمر؟. والله يادكتور نتعثر يوميا في أكوام الزبالة وتحاصرنا العمارات المخالفة، فإذا لم تستطع إزالتها فاستعن بالجيش، ونحن نستعن بالله بالدعاء علي كل مسؤل ارتكن لكلام موظفيه ولم ينزل ليري بنفسه. فمحافظ العاصمة إن لم يستطع الوجود بين الناس وحل مشاكلهم فليعزلوه أكرم. المسؤلية تتطلب المواجهة ولا تتحججوا بالأحداث التي جعلتموها شماعة لأخطائكم .