مصطفى حسن في 11 فبراير 1102 سقط نظام مبارك ومضي عام وفي ذكري مرور عام هناك من يحاول اسقاط مصر.. وفي الفترة الاخيرة هناك جرائم مدبرة وراءها رموز النظام الفاسد. حوادث جرائم من اقتحام البنوك وشركات الصرافة ونقل الاموال وخطف اطفال الاثرياء والسياح وتعطيل حركة القطارات والبواخر السياحية ومحاولة اقتحام وزارة الداخلية وإصابة المصانع بالشلل حتي مذبحة بورسعيد التي راح ضحيتها 37 شهيداً وأكثر من 002 مصاب وراءها اياد قذرة ممولة من رموز نظام مبارك والحزب الوطني المنحل.. وحتي الان مازال مئات يعتصمون في ميدان التحرير لاشاعة الفوضي في البلاد.. ولا نعرف هل أجهزة الأمن عاجزة عن التصدي لهم وتطهير الميدان وعلي أجهزة الأمن تحمل مسئولياتها بالكشف عن المتهمين عن هذه الجرائم والمصائب والحقيقة ليس هناك طرف خفي وراء هذه الاحداث والجرائم. وفي تلك المرحلة الحاسمة من تاريخ مصر ونحن ننفذ خريطة تسليم الحكم للرئيس بعد انتخاب رئيس للجمهورية وفتح باب الترشيح له في 01 مارس القادم علينا رفض أي اضراب أو عصيان مدني لانه يهدم الفرصة للديمقراطية ويصب في صالح أعداء الوطن ومصر في مرحلة دقيقة ولا نريد هدم قواتنا المسلحة التي حمت الثورة ونزلت مؤخراً مع الشرطة للحفاظ علي الاستقرار والأمن وليعلم اصحاب العقول ان العصيان ليس في صالح مصر. غالبية المواطنين الشرفاء رفضوا فكرة العصيان المدني واحتفلوا بذكري يوم خلع مبارك.. يوم عودة الشرف والكرامة لابناء مصر.. وهناك مطالبة باستعادة الديمقراطية بالطريق الصحيح! قرار تأجل عاما: استجاب اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية لمطالبة الثوار ابناء مصر واسر الشهداء والمصابين بالقصاص العادل من رموز النظام السابق بإعادة توزيع رموز النظام علي عدد من السجون بدلا من اقامتهم معا في منتجع طرة السياحي ووافق النائب العام علي هذا القرار الذي تأخر وتأجل لمدة عام كامل.. نزلاء طرة من الفاسدين كانوا سببا في حدوث جرائم وتجاوزات في الشارع المصري وترك الفاسدون في بورتو طرة بدون متابعة أو رقابة حقيقية وقاموا بالأموال المنهوبة من دم الشعب بمحاولة تشويه ثورة يناير العظيمة وحصار الثوار والوقيعة بين الشعب وقواته المسلحة.