فجأة وبدون مقدمات قررت الزوجة هدم بيتها.. حملت طفلها الصغير بعد أن وضعته وذهبت به الي منزل أمها، وما هي الا أيام حتي جاءت للزوج دعوي قضائية تطالبه بنفقة الصغير ونفقة الزوجية.. ماذا فعل الزوج؟.. لا شيء.. فقط أراد ان تكون له الكلمة العليا في بيته أمام تدخلات والدة الزوجة التي رغبت في فرض إرادتها حتي في مكان ولادة الصغير، فأرادت الزوجة تأديب زوجها بأن حرمته من رؤية صغيره. المحامون أجمعوا علي ان المحكمة ستكون في صالح الزوجة، ستحكم لها بالنفقة، ولن تستجيب لطلب الزوج زوجته في بيت الطاعة باعتبارها ناشزا، وسيكون عليه الانتظار طويلاً حتي يحكم له برؤية ابنه الذي ولد دون ان يراه أو حتي يسميه. هذه قصة حقيقية استقبلها بريدي الإلكتروني، يعيشها هذا الأب، ويعيشها عشرات الآباء الذي قادتهم الأقدار لمثل هذه الشخصيات التي تعبث في وجه الحياة الجميل لتشويهه في حماية قوانين لعبت بها سوزان مبارك فدمرت وخربت البيوت المصرية.. لا أتصور أننا أمام هذه الحالة بانتظار تعديلات قانونية، وان كان ذلك مطلوبا من البرلمان علي وجه السرعة، لكننا نحتاج تفعيلا لقانون بيت الطاعة، الذي تم تعطيله بفعل فاعل، فأحيانا يكون هو الحل أمام هذه النوعية من النساء.. فهل يستجيب وزير العدل لهذا المطلب العادل.. في انتظار الرد.