أكد السفير محمد شاكر رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية أن المؤتمر الدولي المقرر نهاية العام الجاري لبحث موضوع منع الانتشار النووي سيكون بمثابة فرصة ذهبية لجعل منطقة الشرق الأوسط نظيفة من أسلحة الدمار الشامل نظرا لمشاركة إسرائيل وإيران.. وحذر من مخاطر سياسة الكيل بمكيالين والنتائج العكسية التي تأتي بها.. وأوضح أنه حتي تنجح الجهود الدولية لإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل يجب أن تقدم الدول الأخري الموجودة خارج المنطقة وتملك الأسلحة غير التقليدية ضمانات بعدم استخدام هذه الأسلحة ضد أقطار ودول المنطقة.. وأضاف شاكر أنه من غير المقبول أن تفعل إسرائيل ما تشاء لأنها غير طرف بمعاهدة منع الانتشار النووي.. وفي المقابل يتم ملاحقة دول أخري طرف بهذه الاتفاقية.. وشدد علي حل موضوع ملف إيران النووي فقط بالطرق الدبلوماسية.. جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها المجلس المصري للشئون الخارجية بعنوان "نحو إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وجميع أسلحة الدمار الشامل في الأوسط".. وشارك فيها المجلس البريطاني الأمريكي للإعلام الأمني (بيزيك).. وأكد الباحث الايطالي المتخصص في الانتشار النووي بول انجرام أن الدول الأوروبية أبلغت إسرائيل بشكل فردي وليس ككتلة واحدة ضمن الاتحاد الأوروبي بعدم رضاها عن نشاط إسرائيل النووي..وطالب بأن تبذل كل الدول جهودا حقيقية لإقناع إسرائيل وإيران بالوسائل السياسية والدبلوماسية بجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل.. كما طالب د.محمود خلوف مدير مكتب وكالة الأنباء الفلسطينية بالقاهرة بأن تتضافر الجهود الدولية لإلزام إسرائيل بتفكيك وتدمير ترسانة أسلحة الدمار الشامل التي تمتلكها.