الجنزوري: مستعد للمحاسبة.. وزاهر يرفض قرار إقالته وحل الاتحاد أعلن د. كمال الجنزوري رئيس الوزراء استقالة اللواء احمد عبدالله محافظ بورسعيد وايقاف مدير أمن المحافظة ومدير المباحث واحالتهما للتحقيق، بسبب التقصير في اداء واجبهما مما تسبب في احداث مجزرة بورسعيد وامر المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام فريق التحقيق باستجواب المحافظ ومدير الأمن ونائبه وقائد الأمن المركزي ومدير المباحث ومديري النادي المصري والاهلي ومدير الاستاد وطاقم حكام مباراة الاهلي والمصري والمسئولين باتحاد الكرة حول الاحداث والاجراءات التي تم اتخاذها قبل المباراة. وبدأت النيابة في التحقيق مع 25 متهما وفي اول جلسة طارئة لمجلس الشعب تعقد منذ 04 عاما قرر المجلس برئاسة سعد الكتاتني توجيه الاتهام لوزير الداخلية بتهمة التقصير في اداء واجبه، وتم احالة طلب تقديمه لمحكمة الوزراء لمحاكمته سياسيا الي اللجنة التشريعية لبحث اجراءات احالة الوزير، وعلمت »الأخبار« ان هذا الطلب سيتم تقديمه للمجلس العسكري يوم الاثنين، كما كلف المجلس لجنة تقصي الحقائق بشأن شهداء ومصابي الثورة ببحث ملف ضحايا مجزرة بورسعيد وتقديم تقرير عن ذلك خلال اسبوع. واعلن الجنزوري امام المجلس انه مستعد للمحاسبة وقال: اعلم مسئوليتي السياسية، ووصف الاعلام بانه اكبر دولة معادية لمصر. وشهدت الجلسة ثورة عارمة من النواب ضد التقصير الذي حدث في مجزرة بورسعيد وقال رئيس المجلس ان ثورتنا في خطر. ورفض سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة تنفيذ قرار رئيس الوزراء بحل الاتحاد واقالة رئيسه، وقال انه سيعلن اسباب الرفض في مؤتمر صحفي خلال ساعات.