بعد أحداث استاد بورسعيد:

الفنانون: مؤامرة ضد مصر ولتذهب »الكرة« إلي الجحيم

الفنان صلاح السعدني: ما حدث اول امس كارثة كبري ومؤامرة علي الوطن يجب التوقف امامها واخذ قرارات حاسمة وفورية فهناك حالة انفلات امني كبير .وما يحدث في مصرنا الان لا يمكن ان يكون بعيدا عن ايدي خفية من الصهاينة وكل القوي المعادية لمصر أو للثورة وتقدم هذا البلد.. وطالب السعدني بإلغاء الدوري فورا لأن المسألة اكبر من ذلك بكثير ولتذهب الكرة إلي الجحيم كما طالب بتطبيق تجربة الرئيس جمال عبدالناصر في معالجة الانفلات الأمني، وقال إننا من أبناء ثورة يوليو والمنتمين عقلا ووجدانا لثورة يناير ولابد أن نستفيد من تجاربنا.فرغم تحفظنا علي تجربة عبدالناصر فيما يخص الديمقراطية يجب أن نستفيد فيما فعله في مجال الأمن.
مع تطهير وزارة الداخلية الحالية لان القيادات الموجودة
لها علاقة بحكومة طرة
ليست أهداف الثورة
الفنان حسين فهمي: ما حدث كارثة كبري يصعب وصفها فهناك فرق كبير بين الحرية والفوضي وبهذا الاسلوب نحن نهدم دعائم الدولة الديمقراطية التي دفع ثمنها شهداء الثورة.. فما يحدث من سرقة للبنوك وخطف الاطفال الابرياء وأحداث بورسعيد
هو ترويع لامن المواطنين. هذه ليست مصر التي نعرفها وهذه ليست المباديء والاهداف التي قامت من اجلها الثورة وأطالب بإلغاء الدوري لاننا لسنا في حاجة إليه في هذا الوقت وادعو لمصر من كل قلبي ان يحفظها الله ويعود اليها الامن والامان حتي لا
تتحول الي ميليشيات مسلحة كما يحدث في الصومال وليبيا.
الكلام عاجز
الفنانة دلال عبدالعزيز: ما يحدث علي ارض مصر يجعلنا نبكي ألما وحسرة علي هذه الدماء الزكية التي سالت علي ارض ستاد بورسعيد ومن اجل ماذا؟ لا شيء!! اصبح الكلام عاجزا وقاصرا امام هذه الاحداث. لا اعرف ماذا اقول وأشعر ان لساني اصبح غير قادر علي الكلام
مخطط لإسقاط البلد
الفنان احمد عز: انا حزين والحزن يملؤني.. فما يحدث لا يمت للكرة بصلة. . القتلي والجرحي الذين شاهدناهم يملأون ارض الاستاد ما ذنبهم؟ وماذا جنوا؟ لقد ذهبوا ليشجعوا ناديهم الحبيب فماذا كانت نهايتهم فالموضوع واضح جدا ان هناك
مخططا لاسقاط هذا الوطن وتدميره.. لابد ان نستيقظ ونفتح اعيننا علي ما يدبر لنا ولابد من ان يكون هناك وقفة حاسمة شديدة مع المخربين والمشاغبين والموجهين مما يكرهون هذا الوطن ولا يتمنون له السلامة ولابد من اجراء تحقيق واسع وعاجل حتي نعلم من هي الايدي الخفية التي فعلت كل ذلك وجعلتنا نعيش اياما دامية.
تواطؤ
الفنان خالد ابوالنجا: ما حدث اول امس المسئول عنه في المقام الأول اجهزة الأمن التي لم تقم بدورها في تأمين وحماية الاستاد حتي انها سمحت لحاملي الاسلحة والشماريخ والجنازير بالدخول إلي ارض الملعب. وكما قال الشهود للمرة الاولي ان المحافظ ومدير الأمن غابا عن هذا اللقاء وهذا يثير العديد من التساؤلات وأظن ان ذلك ليس بمحض الصدفة ومن هنا فما حدث
ليس تقاعسا فقط ولكنه تواطؤ امني. وطالب ابوالنجا بضرورة اجراء تحقيق فوري من جهة قضائية مستقلة مع وزارة الداخلية والمجلس العسكري..
واضاف ان العملية واضحة جدا كفانا كلاما عن ان هناك طرفا ثالثا وايدي خفية
لا نعرفها ولا نراها.
تخبط سياسي
الكاتب وحيد حامد: ان جماهير الكرة الفعليين ابرياء من هذه التهم.. فالمأساة التي حدثت لا يقدر علي صنعها جمهور الكرة ومهما كان عدوانيا.. انما هذا في رأيي انه عمل مدبر بعناية كافية وأعتقد ان التحقيقات سوف تؤكد ذلك.. فعدد الضحايا يؤكد ان نية القتل مؤكدة وهذا لا يحدث في المشاجرات والمشكلة ليست في الدوري ولكن المشكلة في التخبط السياسي الذي نعيشه والانهيار الامني الكامل لكل القطاعات في مصر.. البلد بلا حكومة.. بلا شرطة حتي ان الشرطة الموجودة بلا اي فعالية أو اي هيبة. ولذلك فإنني أؤكد ان هناك من هو مستفيد ويغذي هذه الفوضي.
لسنا في حاجة إليها
الفنان محمد هنيدي: ما حدث مصيبة بكل المقاييس تزعجنا وتؤلمنا جميعا لا يمكن ان يتحملها انسان أو بشر. لست ادري إلي من ينتممون من قاموا بهذه المجزرة البشرية واذا كان ذلك مفهوم الرياضة لدينا فلسنا في حاجة إليها ويجب الغاؤها فورا.
البلد بتنتحر
الفنانة سميحة ايوب: انا حزينة جدا علي ما يحدث لنا كل يوم واقول سوف تتحسن الامور لكن يحدث الاسوأ.. فلم يعد هناك بصيص أمل »البلد بتنتحر« لم اصدق ان المصري يقتل شقيقه المصري.. إلي اين نحن ذاهبون؟ واطالب بإلغاء الكرة بسبب كل هذه المصايب طالما اننا شعب غير متحضر.