كان للانفلات الامني الذي حدث بعد ثورة 25 يناير ظهور مجموعة من الجرائم الغريبة علي مجتمعنا المصري لأول مرة تحت تهديد السلاح وكما يحدث في الافلام الامريكية يتم السطو المسلح علي مكتب للصرافة بمدينة شرم الشيخ والاستيلاء علي مبالغ مالية كبيرة ، ثم اطلقوا النار عشوائيا علي عدد من الموجودين في المنطقة المحيطة بمكتب الصرافة مما تسبب في مقتل سائح فرنسي واصابة سائح الماني وبعض المصريين ،وتم السطو المسلح علي صيدلية في مدينة نصر حيث قام 3 اشخاص بمهاجمة احد الصيدليات في مدينة نصر وقد قاموا بالاستيلاء علي 1500جنيه وهاتف محمول. ولاول مرة قا م ثلاثة مسلحين بالسطو المسلح علي سيارة لنقل الاموال كانت سيارة احدي شركات نقل الاموال قد توجهت الي فرع بنك مصر بمنطقة التبين بحلوان لنقل ستة ملايين و400 الف جنيه من داخل البنك في سبع حقائب واثناء قيام افراد الامن بنقل الحقائب فوجئوا بثلاثة اشخاص فوق احد الاسوار بجانب البنك ويطلقون وابلا من الاعيرة النارية حيث قام هؤلاء المسلحون بالاستيلاء علي اربع حقائب بداخلها ثلاثة ملايين و250 الف جنيه والهرب ، وايضا تم السطو المسلح علي بنك »H.S.B.C« حيث استولي المسلحون علي مليون و002 الف جنيه وفي القاهرة الكبري والاسكندرية وبعض المحافظات تعددت جرائم الخطف وطلب الفدية بالمليون أو أكثر مقابل اعادة المجني عليه دون ايذائه وقد تخطت البلاغات 15 واقعة في اسبوع واحد. وتم السطو المسلح علي سيارات التاكسي حيث تعددت البلاغات امام رجال المباحث من سائقي التاكسي بتعرضهم لعمليات سطو مسلح من قبل مجهولين يستدرجونهم بحجة توصيلهم الي اماكن نائية بعد اغرائهم بأجرة مرتفعة.. حيث يشهروا السلاح في وجه السائق للاستيلاء علي سيارته، لدرجة ان السائقين نظموا اعتصاما للانفلات الأمني، ولم تسلم السيارات الخاصة من ذلك ايضا. بعد مرور عام علي قيام الثورة.. الي متي نظل هكذا والي متي تظل وزارة الداخلية بهذا الشكل غير الفعال فهم يظهرون فجأة ويختفون ايضا فجأة.