استأنفت محكمة جنايات القاهرة امس نظر قضية الموسم المتهم فيها ضابط الشرطة السابق محسن السكري بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم في دبي عمدا مع سبق الاصرار مقابل مليوني دولار ورجل الاعمال الشهير هشام طلعت مصطفي بالتحريض والاتفاق والمساعدة علي الجريمة للانتقام من المطربة لانها هجرته. استمعت المحكمة الي شهادة هبة العراقي مدير ادارة بالمعامل المركزية بالطب الشرعي والتي اكدت ان البصمة الوراثية للمتهم محسن السكري اختطلت بالبصمة الوراثية للضحية سوزان تميم.. وشكك الدفاع في اقوالها.. وشاهدت المحكمة سي دي علي شاشة عرض واكد الشاهد الباكستاني المدير بشركة هاني ويل الكندية بعد عرض لقطات للسكري بفندق الواحة انه لا يمكن العبث بالصور او تغيير توقيتات الساعة.. وطلب فريد الديب محامي هشام اعادة لقطات صور السكري يوم 82 يوليو بدأ من الساعة السادسة والنصف صباحا والذي وقعت فيه الجريمة. عقدت الجلسة برئاسة المستشار عادل عبدالسلام جمعة بعضوية المستشارين محمد حماد ود. اسامة جامعة بحضور المستشار مصطفي سليمان المحامي العام الاول لنيابة استئناف القاهرة والمستشار مصطفي خاطر المحامي العام. ومن ناحية أخري قالت د. هبة محمد العراقي أنها تلقت قرارا من النيابة بالحصول علي عينه من دماء المتهم محسن منير السكري واظهار البصمة الوراثية لها وفحص التي شيرت والبنطلون المرسلين للادارة واظهار البصمة الوراثية للتلوثات الدموية الموجودة عليها ومقارنتها بالبصمة الوراثية للمتهم.. واضاف ان السكري حضر لمقر الادارة بصحبة الحراسة وتم التقاط صور فوتوغرافية له ارفقت بالتقرير لتحديد شخصيته وتم اخذ عينه دماء له واجريت عليها الابحاث الفنية اللازمة لاستخلاص الحامض النووي لها واظهار البصمة الوراثية.. ثم تمت فحص الملابس المرسلة بالادارة بعد التأكد من سلامة الحرزين وتبين ان الحرز الاول بداخله تي شيرت تم اثبات اوصافه بالتقرير وعليه عدة تلوثات دموية تم اخذ عينات منها لفحصها فثبت انها لدم ادمي وتم اجراء ابحاث استخلاص الحامض النووي- DNA- واظهار البصمة الوراثية لها ثم تم فحص البنطلون المرسل داخل الحرز الثاني فتبين وجود عدة تلوثات دموية تم اخذ عينات منها لفحصها فثبت انها لدم ادمي.. واجريت عليها ابحاث استخلاص الحامض النووي واظهار البصمة الوراثية له. بصمة وراثية واضافت الشاهدة انه بمقارنة البصمة الوراثية المستخلصة من عينة دماء المتهم من العينات المرفوعة من التي شيرت والبنطلون ومقارنتها ايضا بتقرير المختبر الجنائي بدبي تبين ان البصمة المختلطة التي تم رفعها من علي التي شيرت هي خليط من البصمة الوراثية للمتهم محسن السكري والبصمة الوراثية للمجني عليها سوزان تميم.. وتبين تطابق البصمة الوراثية للعينات التي اخذت بمعرفة الطب الشرعي مع البصمة الوراثية لعينة دماء المجني عليها سوزان تميم وفقا للنتائج الواردة بتقرير المختبر الجنائي بدبي ولم يعثر علي اي بصمة وراثية مختلطة اخري علي البنطلون والتي شيرت المرسلين للطب الشرعي. وقالت الشاهدة انها اخذت عينه من دماء المتهم بتاريخ 03 اغسطس 8002 وتم اجراء الابحاث عليها في نفس اليوم واليوم التالي بمقر الادارة المركزية بالمعامل الطبية الشرعية.. وقالت انه تم مقارنة البصمة الوراثية لعينة الدماء المأخوذة من المتهم مع البصمة الوراثية للعينات من التلوثات الدموية علي التي شيرت والبنطلون مع الاستعانة بتقرير المختبر الجنائي بدبي وتبين تطابق نتائج البصمة الوراثية لعينة دماء المتهم مع البصمة الوراثية المختلطة التي وقعت من علي التي شيرت بمعرفة المختبر الجنائي بدبي وتبين انها خليط من البصمة الوراثية للمجني عليها والبصمة الوراثية للمتهم.. والعينة المختلطة كما قال تقرير المختبر الجنائي بدبي كانت علي الفتحة الامامية للتي شيرت.. والعينة رفعت بالكامل بمعرفة المختبر الجنائي بدبي لانها كانت صغيرة او باهته واستهلكت في الفحص هناك.. والمقارنة تمت بين عينة دماء المتهم التي اخذت بمعرفتنا ونتائج البصمة الوراثية المختلطة بتقرير المختبر الجنائي بدبي. واكدت الشاهدة انه لا يمكن تشابه البصمة الوراثية للمتهم ببصمة شخص اخر الا اذا كان هناك توائم متشابهة وغير ذلك لا يمكن ان تتشابه البصمات الوراثية.. وتعد بصمة مختلطة، انها خليطين من البصمة الوراثية للمجني عليها والبصمة الوراثية للمتهم.. والبصمة المختلطة كما اشار لها المختبر الجنائي بدبي كانت عبارة عن تلوثات حمراء ووفقا لحالة الملابس وطبيعة الجريمة فهي عينة من دماء المجني عليها اختلطت بأي تلوثات من المتهم قد تكون دماء او لعابا. تشكيك الدفاع وقام عاطف المناوي محامي السكري بمناقشة الطبيبة الشرعية مشككا في اقوالها ومعلنا بان الدكتورة فريدة الشمالي الطبيبة الشرعية بدبي حصلت علي عينتين تحت ابط المتهم الا ان احداهما فسدت.. وتساءل الدفاع الي اي مدي يمكن ان تفسد العينة.. فردت الطبيبة الشرعية بانها ترفض الاجابة علي هذا السؤال وعليه ان يسأل الدكتورة فريدة الشمالي.. وقام الدفاع بمناقشتها عن المراحل العلمية المعملية التي تمر بها مراحل اظهار العينة والحامض النووي فردت الشاهدة علي جميع الاسئلة. صور السكري وقامت المحكمة بالسماح لمسئولي السي دي بتشغيله وقام العميد محمد سامح بتشغيله حيث طلب فريد الديب تشغيل السي دي لصور يوم 82 يوليو 8002 بدءا من الساعة 03.6 صباحا بفندق الواحة الذي كان يقطن به السكري وظهرت صورة تضم مدخل الفندق وشوهدت كاميرا بتوقيت من الساعة 21 ليلا حتي الساعة 20.6 صباحا، وثبت العميد الصورة »للطرقة« المؤدية لبعض المصاعد وظهر المتهم وكانت الساعة ال 22/6 دقيقة.. وشرح العميد محمد سامح بأن عرض الصورة يظهر ان الشخص بها كان في اول الطرقة ودائما التحركات من ناحية الشمال في الصورة وتبين السكري ويرتدي حذاء رياضيا وشورتا فوق الركبة ازرق وبه خط أبيض من الناحية اليمني وتي شيرت اسود.. وطلب المستشار مصطفي سليمان ممثل النيابة مشاهدة اللقطات الخاصة بالمتهم بدءا من الساعة 03.7 صباحا حتي تطمئن هيئة الدفاع لصحة التسجيلات. قرار المحكمة في نهاية الجلسة قررت المحكمة التأجيل لجلسة اليوم لسماع شهادة أحمد ابراهيم السجيني بالطب الشرعي بجامعة عين شمس والمهندس مجدي منير موريس والمهندس إيهاب سمير مينا جورجي وكلاء شركة هاني ويل بمصر بناءا علي طلبات فريد الديب دفاع المتهم المتهم الثاني لسماع أقوالهم وشهادتهم مع استمرار حبس المتهمين.