شهر كامل عشنا كابوسا مزعجا، شهد تكالبا علي تخزين السلع وازمات في البنزين والغاز والدقيق وغيرها، شهر كامل في حالة خوف مما سيحدث يوم 25 يناير نستعد لمواجهة من يسعون للتخريب ومن سيرتدون ملابس عسكرية ويندسون بين المتظاهرين للوقيعة بين الشعب والجيش. لكن المشهد أول أمس تحدي كل عوامل التخويف بل كان رائعا في كل الميادين، لا يمكن أن تتمالك نفسك من الهتاف تحيا مصر والنصر للثورة. عايشت مسيرة مصطفي محمود التي قادها د.عمروحمزاوي والفنانة بسمة والناشط وائل غنيم والفنان خالد النبوي والإعلامي باسم يوسف والفنانة نهي العمروسي والتي انضم إليها الآلاف رافعين شعار "مطلوب رئيس" ارتدي عدد منهم أقنعة للشهداء ووضعوا ملصقات مكتوبا عليها: "قصاص بيساوي حياة.. مش ناسيين محاكمة القتلة" هتفوا " عيش حرية عدالة اجتماعية " ورددوا هتافات ضد المجلس العسكري وحكم العسكر مطالبين بتسليم البلاد لرئيس مدني في أقرب وقت، جابت المسيرة شوارع جامعة الدول العربية والبطل احمد عبد العزيز والتحرير بالدقي وكوبري الجلاء في مظهر راق وحضاري يذكرنا فعليا بيوم العيد. اتمني لو اعرف من وراء استمرار فكر التخويف ؟ ومن هو اللهو الخفي الذي روعنا وتسبب في المعاناة التي عشناها في وهم اختفاء السلع الرئيسية والازمات والكوارث، ومن حول 25 يناير من يوم لتجديد العزم علي اكمال الثورة الي كابوس مرعب حتي مر كأروع ما تكون أيام مصر الخالدة؟