يباشر علي الجهيني مخرج فيلم »اسمي ميدان التحرير« مهام عمله بقناة النيل للأخبار وكانت قد تسربت شائعة داخل ماسبيرو باعتقاله بعد أن لاحظ زملاؤه اختفاءه من الاعتصام لأكثر من ساعة وإغلاق هاتفه المحمول ليكتشفوا بعدها أنه كان مع أحمد أنيس وزير الإعلام ليطلب منه عرض فيلمه »اسمي ميدان التحرير« الذي كان قد رفضه وزير الإعلام السابق . لما يتضمنه من مشاهد لتجاوزات الشرطة مع الشعب وبحجة إفساد الرأي العام، رغم أنها لقطات وثائقية - كما يقول الجهيني - وهو ما تفهمه انيس واصدر قراراً فورياً بعرضه مساء الأحد الماضي دون حذف أية مشاهد .