ذكر راديو اسرائيل أن الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي اتفقا في ختام محادثاتهما ليلة أول أمس في العاصمة الأردنية عمان، علي عقد اجتماع ثالث بينهما علي أمل الوصول إلي توافق لبدء مفاوضات الحل النهائي. وقال مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان أن جلسة المباحثات التي أجريت مساء الاثنين بين كبير المفاوضين الفلسطينين صائب عريقات والمبعوث الاسرائيلي اسحق مولخو،كانت سرية. وقالت مصادرالخارجية الاردنية ان المحادثات كانت صريحة وواضحة رغم الفجوات السائدة بين الطرفين. وقال مصدر فلسطيني ان ممثلي السلطة شددوا علي أهمية أن توضح اسرائيل موقفها من قضيتي الحدود والأمن حتي السادس والعشرين من الشهر الحالي، وهو الموعد الذي حددته الرباعية الدولية. وقد وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلي عمان لإجراء محادثات مع العاهل الأردني عبدالله الثاني حول نتائج الاجتماعات التشاورية بين الجانبين الاسرائيلي الفلسطيني. ومن جانبها، ذكرت صحيفة هاآرتس ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يدرس تلبية الطلبات الاردنية والامريكية للقيام بسلسلة بوادر حسن نية تجاه السلطة الفلسطينية، شريطة الا يقوم الرئيس عباس بأي خطوة احادية الجانب ضد اسرائيل في الاممالمتحدة وأن يواصل التفاوض مع اسرائيل في عمان. ومن بين بوادر حسن النية الافراج عن سجناء فلسطينيين وتوسيع صلاحيات السلطة في مناطق اضافية في الضفة الغربية . في غضون ذلك، أعلنت حركة "السلام الآن" الاسرائيلية أن سلطات الاحتلال قامت خلال العام الماضي. ببناء 1850 وحدة استيطانية في الضفة الغربيةالمحتلة بزيادة 19٪ عن عام 2010 . واضافت أنه تم اقرار خطط بناء في القدسالشرقيةالمحتلة علي نطاق لم يسبق له مثيل. علي صعيد آخر، قال محمود الزهار القيادي في حركة حماس ان صعود الاسلاميين في العالم العربي سيعزز الدعم للحركة التي قال انها لن تتخلي عن المواجهة المسلحة مع اسرائيل. وأضاف في مقابلة مع رويترز انه اذا راهن الرئيس عباس علي محادثات مع اسرائيل بدلا من المصالحة بين فتح التي يتزعمها وحماس فسوف يخسر.