الزوج المتهم والزوجة القتيلة ليلة زفافهما شهدت قرية شيبة بمركز الزقازيق جريمة بشعة، ذبح سباك زوجته وطفلتيه أثناء استغراقهن في النوم، بعد إصابته بحالة هياج، لفشله في توفير متطلبات الحياة ووفاة حماه الذي كان يساعده في المعيشة السباك المتهم كان يعمل في ليبيا وعاد منها أثناء الثورة صفر اليدين بعد فقده كل مدخراته وفشله في الحصول علي عمل للانفاق علي أسرته.. تلقي اللواء محمد العنتري مدير امن الشرقية بلاغا من اهالي قرية شيبة بسماعهم صرخات مكتومة واشتمام رائحة أدخنة تبعث من منزل جارهم محمد عثمان عبد السلام 42 سنة. انتقلت قوات الحماية المدنية وفريق من البحث الجنائي، بإشراف اللواء عبد الرءوف الصيرفي مدير المباحث، والعقيد عبدالله لاشين مفتش المباحث، وتمت السيطرة علي النيران، وكانت المفاجأة في العثور علي مالك العقار مغشيا عليه وبجواره جثث زوجته فاطمة إبراهيم سالم 28 عاما وطفلتيه شهد عامين ونصف العام وملك 7 أشهر وسط بركة من الدماء بعد تعرضهن للذبح. نقل الزوج إلي مستشفي الاحرار لإنقاذه ، حيث كان يهذي بكلمات غير مفهومة، وتوصلت التحريات التي قام بها الرائد احمد نصار رئيس مباحث مركز الزقازيق إلي أن الزوج كان يعمل سباكا في ليبيا، وعاد منذ بضعة اشهر بعد الأحداث الأخيرة هناك، وعندما وصل بحث عن عمل ولكنه فشل ، وكان حماه يساعده علي تحمل نفقات المعيشة، إلا أنه توفي منذ يومين فأصيب باكتئاب وحالة عصبية، وانتابته حالة هياج فارتكب جريمته بعد أن عقد العزم علي التخلص من أفراد أسرته لعدم قدرته علي الإنفاق عليهن، فانتهز فرصة استغراقهن في النوم وقام بذبحهن بالسكين ثم أطاح بجهاز التليفزيون والريسيفر فحدث بهما ماس كهربائي واشتعلت النيران في الشقة وانبعثت الادخنة الكثيفة في جميع أرجاء المنزل. تم التحفظ علي المتهم بمستشفي الزقازيق العام الجديد ، وتولت النيابة التحقيق بإشراف المستشار احمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية.