سوريون يشاركون فى مظاهرة فى حمص أمس الأول رسا اسطول روسي في قاعدة بحرية بمدينة طرطوس السورية، وأكد رئيس الوفد العسكري الذي يزور المدينة العقيد ياكوشين فلاديمير اناتوليفيتش علي متانة العلاقات التاريخية التي تجمع بين روسيا وسوريا". وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان قادة سفن البحرية الروسية اكدوا تضامنهم مع الشعب السوري قيادة وشعبا"، فيما اشار محافظ طرطوس عاطف النداف الي "موقف روسيا المشرف ووقوفها الي جانب الشعب السوري". ونقلت وكالة (اتار تاس)عن مسئول روسي قوله إن مدمرة وفرقاطة ستقضيان عدة أيام في منشأة صيانة وامداد روسية بالميناء. وكانت صحيفة الوطن السورية قد أشارت إلي أن الاسطول الروسي تقوده حاملة الطائرات (الاميرال كوزينتسوف) ويضم "طائرات سوخوي 33 وميج 29 وطائرات عمودية من نوع كا-27 (المضادة للغواصات) ومنظومات من الصواريخ المختلفة المضادة للطائرات والسفن الحربية والغواصات". وترفض روسيا رفضا قاطعا اي تدخل في الازمة السورية واستخدمت حق النقض اكتوبر ضد مشروع قرار في مجلس الامن ينص علي امكانية فرض حظر علي تسليم الاسلحة الي سوريا التي تعد روسيا ابرز مزوديها منذ الحقبة السوفياتية. في تطور اخر، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات السورية نفذت حملة مداهمات واعتقالات صباح أمس في محافظة دير الزور بشرق البلاد ادت إلي اعتقال اكثر من ثلاثين شخصا ومقتل شاب في التاسعة عشر من العمر. في حين، اندلعت اشتباكات عنيفة أمس بين الجيش السوري وعسكريين منشقين في بلدة بصر الحرير بمحافظة درعا، مهد الاحتجاجات في سوريا، أسفرت عن مقتل 11 جنديا علي الاقل من الجيش السوري واصابة واصابة اكثر من 20 اخرين. كما أشار المرصد إلي اندلاع اشتباكات ايضا بين عناصر من الجانبين في مدينة داعل في المحافظة نفسها، وقال إن الجيش النظامي استخدم الرشاشات الثقيلة بشكل عشوائي وقطع التيار الكهربائي عن المدينة.وأشار المرصد الي "انشقاق تسعة جنود". في الوقت نفسه، أظهرت لقطات مصورة عرضها موقع الجزيرة انشقاق ضابط كبير بالجيش برتبة عقيد، وقال العقيد عفيف محمود سليمان محاطا بجنود يحملون البنادق انهم انشقوا بعد ان رأوا الجيش يقوم بأعمال عنف ضد المحتجين. وذكرت الجزيرة ان ما يصل الي 50 جنديا انشقوا مع سليمان وقرروا حماية المحتجين في حماة. ووجه سليمان الدعوة للمراقبين لكشف النقاب عن ثلاث مقابر في حماة تضم اكثر من 460 جثة.ولم يرد تأكيد رسمي لانشقاق الجنود. في غضون ذلك، اعتبرت صحيفة (الوطن) السورية أن الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس وزراء قطر التي تترأس اللجنة الوزارية العربية المعنية بالازمة السورية استبق التقرير المبدئي لبعثة المراقبين العرب ليشن هجوما ينتقد فيه البعثة قائلا انها لم تحقق اهدافها. جاءت تلك التطورات قبيل اجتماع اللجنة الوزارية العربية أمس في القاهرة للاطلاع علي التقرير الاول لبعثة المراقبين التي اوفدتها الجامعة الي سوريا منذ السادس والعشرين من ديسمبر الماضي للتحقق ميدانيا من مدي تطبيق دمشق للمبادرة العربية لانهاء العنف في سوريا. وكان عدنان الخضير رئيس غرفة عمليات المراقبة في مقر الجامعة العربية قد أشار إلي أن عدد المراقبين العرب في سوريا وصل أمس الاول إلي 153 مراقبا.