ناخبات من مختلف الاجيا ل حرصن على الادلاء بأصواتهن انخفضت اعداد الناخبين بالقليوبية بنسبة ملحوظة سواء بالمدن او القري سواء للرجال او السيدات ويعود ذلك الي ارتفاع نسب التصويت في اليوم الاول مما اثر علي النسبة في اليوم الثاني. ولكن تبقي المخالفات من انصار الحرية والعدالة وبعض المستقلين لقيام مندوبيهم بالدعاية للمرشحين امام اللجان كما حدث بشكل واضح وملحوظ امام لجان مجمع المدارس ببهتيم بشبرا الخيمة ولكن من الملاحظات الايجابية التي ميزت اليوم الثاني هي سهولة ويسر عملية التصويت ذاتها التي جاءت منظمة وسهلت علي الناخب الادلاء بصوته وايضا من الملاحظات الايجابية حرص افراد الاسرة الواحدة علي الذهاب الي صناديق الانتخاب للادلاء باصواتهم كما ان معظم من تقابلنا معهم كانت اجاباتهم واحدة انهم خرجوا للادلاء بأصواتهم لأول مرة في حياتهم وعندما سالناهم هل سبب ذلك الغرامة التي فرضها القانون علي المتخلفين عن التصويت ام ماذا ؟! فكانت معظم الاجابات انهم يعيشون في عصر جديد وانتخابات حرة ونزيهة وان صوت كل منهم سيكون له قيمة. من جانبه قام الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية بجولة تفقدية بلجان الانتخابات وزار لجنة طه حسين الابتدائية ببنها وقال ان العملية الانتخابية تسير بهدوء ولم يحدث مايعكر صفوها. من ناحية تأخرت 10 لجان انتخابية عن العمل في مدن قليوب وكفر شكر وشبين القناطر لمدة ساعتين بسبب الشبورة الكثيفة في الصباح الباكر أما باقي اللجان ففتحت أبوابها في الثامنة صباحا وشهدت اللجان أقبالا ضعيفا في المدن وشديدا في القري انتظارا لما بعد انتهاء فترة العمل. وفق ما صرح به اللواء محمد الكيكي سكرتير عام المحافظة والمشرف علي غرفة عمليات متابعة الانتخابات. وتقدم أسامة درويش المرشح علي رأس قائمة حزب الغد بشكوي للجنة المشرفة علي الانتخابات بالقليوبية بسبب تغيير رقم قائمته من رقم 2 إلي رقم 11 ووضع قائمة النور بدلا منه الامر الذي تسبب في ارتباك انصاره خلال عمليات التصويت. وشهدت لجنة الشهيد أسامة نصار بقها اقتحام مرشح عمال بدائرة بنها فردي مستقل للجنة والجلوس فيها وحدثت مشادات بينه وبين الضابط المكلف بحراسة اللجنة لمحاولة خروج المرشح إلا انه صمم علي عدم الخروج. وكانت 10 لجان فقط ببنها وكفرشكر والخصوص والخانكة قد شهدت مدا لعلميات التصويت بعد موعد الاغلاق امس اول بسبب زحام المواطنين.. حيث تراوح الاقبال وفق المراقبين بالمحافظة مابين 40 و50 ٪ اغلبه من النساء وشهدت قري المرشحين إقبالا غير مسبوق وكان الاقبال شديد في القري بأعداد تفوق المدن وازدحمت لجان السيدات عن لجان الرجال.