اسماعىل هنىة ىحمل العلم الفلسطىنى وهو على متن السفىنة »مرمرة« التركىة فى اسطنبول مشروع تركي لتنمية قطاع غزة.. وهنية يكرم شهداء»مرمرة« قال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين إن الاجتماع الذي سيعقده اليوم بالعاصمة الأردنية عمان مع اسحق مولخو مستشار رئيس الوزراء الاسرائيلي لا يعني استئنافا للمفاوضات.وهو نفس ما أكده نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي دان ميردور الذي اعتبر الاجتماع خطوة ايجابية وليس عودة للتفاوض.
وقال عريقات إن استئناف المفاوضات يتطلب وقف الاستيطان وقبول اسرائيل بمبدأ الدولتين. وأشار الي أن اجتماع اليوم يهدف إلي إعادة عملية السلام لمسارها الصحيح، فيما وصفت حركة حماس اللقاء المقرر بأنه "مضيعة للوقت". ويحضر اجتماع عمان أطراف الرباعية الدولية ووزير الخارجية الأردني ناصر جودة. وقد رحبت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بالإعلان عن أول اجتماع بين المفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين في عمان ودعت الجانبين إلي الاستفادة من هذه الفرصة.
ومن جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، إن اجتماع عمان ينطوي علي أهمية بالغة حتي إذا لم يسفر عن تقدم ملموس. وأضاف أن من مصلحة إسرائيل العليا استئناف هذه الاتصالات لأن البدائل الأخري أسوأ من ذلك.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة "هاآرتس" الاسرائيلية أمس ان السلطة الفلسطينية تستعد لشن هجوم دبلوماسي ضد إسرائيل بعد السادس والعشرين من يناير الجاري ، وهو موعد انتهاء الشهور الثلاثة التي حددتها "الرباعية" لإجراء مفاوضات بشأن الحدود والترتيبات الأمنية. وتقول الصحيفة أن معلومات وصلت إلي إسرائيل تشير إلي أن السلطة الفلسطينية تدرس سلسلة خطوات في إطار حملة دبلوماسية، تبدأ بالتوجه إلي مجلس الأمن في محاولة لتمرير قرار لإدانة البناء في المستوطنات. أما الخطوة الثانية فهي تقديم دعاوي ضد إسرائيل أمام هيئات دولية مختلفة، منها محكمة العدل الدولية في لاهاي لبحث الجرائم الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني. وبالنسبة للخطوة الثالثة، فهي السعي لتفعيل بنود في اتفاقية جنيف الرابعة التي تمنع بناء مستوطنات علي أراض محتلة. أما الخطوة الرابعة فهي التوجه إلي الجمعية العامة للأمم المتحدة أو إلي مجلس حقوق الإنسان في جنيف بطلب إرسال لجنة دولية لتقصي الحقائق بشأن المستوطنات. وتتركز الخطوة الخامسة علي تجديد الجهود الدولية في مجلس الأمن من أجل الحصول علي العضوية الكاملة لفلسطين في الأممالمتحدة، أو الذهاب إلي الجمعية العامة من أجل الحصول علي مكانة دولة ليست عضوا. وبحسب صحيفة "هاآرتس"، فإن الخطوة السادسة هي تنظيم احتجاجات عارمة ضد إسرائيل في الضفة الغربية في إطار "المقاومة الشعبية غير العنيفة".
علي صعيد آخر، أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بعد لقائه برئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية في اسطنبول أن لدي تركيا خطة عمل متكاملة بالنسبة لقطاع غزة تحت مسمي مشروع تنمية غزة. وقال مصدر في حماس إن المشروع يتعلق بالبنية التحتية والفوقية، دون تقديم المزيد من التفاصيل حول تكلفة المشروع أو آليات تنفيذه.
في نفس الوقت، قام اسماعيل هنيّة وهو يقف امام سفينة "مافي مرمرة" بتكريم الشهداء الاتراك التسعة الذين سقطوا اثناء العدوان الاسرائيلي علي السفينة في مايو 2010.