سعر الذهب اليوم وعيار 21 الآن ثالث أيام العيد الثلاثاء 18 يونيو 2024    أسعار البيض في الأقصر اليوم الثلاثاء 18 يونيو 2024    تعرف على أسعار الدولار في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك    إصابات بصفوف جيش كوريا الشمالية بعد انفجار لغم قرب الحدود مع الجنوب    في اليوم ال256 من العدوان.. 17 شهيدا فى قصف للاحتلال وسط وجنوب غزة    غانتس: ملتزمون بإزالة التهديد الذي يشكله حزب الله على مواطني شمال إسرائيل    حرب جوية.. روسيا وأوكرانيا تتبادلان الهجوم بالطائرات المسيرة    بيان رسمي.. الاتحاد الفرنسي يوضح إصابة مبابي    مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 17- 6- 2024 والقنوات الناقلة    ثالث أيام عيد الأضحى.. انخفاض طفيف في درجات الحرارة بالأقصر    أخبار مصر: جريمة تهز العراق ضحاياها مصريون، آل الشيخ يحرج عمرو أديب بسب الأهلي، مفاجأة في وفاة طيار مصري وسقوط أسانسير بركابه بالجيزة    ولاد رزق 3 يحقق أكثر من 22 مليون جنيه أمس    ممارسة التدريبات في المساء أفضل من أجل خفض معدلات السكر في الدم    هل يجوز للزوجة المشاركة في ثمن الأضحية؟ دار الإفتاء تحسم الأمر    أزمة قلبية أم الورم الأصفر، طبيب يكشف سبب وفاة الطيار المصري على متن الرحلة    علامات تدل على ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.. تعرف عليها    صعود مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية    نائب أمير مكة يسلم كسوة الكعبة لسدنة بيت الله الحرام    اندلاع حريق داخل حضانة أطفال في المنيا    مسؤول إسرائيلي يعلق على مصير عشرات الرهائن في غزة    ولي العهد السعودي يؤكد ضرورة الوقف الفوري للاعتداء بغزة    ليبيا تعيد 7100 مهاجر قسرا وتسجل 282 حالة وفاة في البحر المتوسط    ضحايا الحر.. غرق شخصين في مياه النيل بمنشأة القناطر    جوتيريش يدعو دول العالم إلى سرعة تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر    عبدالحليم قنديل: طرحت فكرة البرلمان البديل وكتبت بيان الدعوة ل25 يناير    «لازم تعاد».. سمير عثمان يكشف مفاجأة بشأن ضربة جزاء الزمالك أمام المصري البورسعيدي    إسعاد يونس: عادل إمام أسطورة خاطب المواطن الكادح.. وأفلامه مميزة    إيهاب فهمي: بحب أفطر رقاق وفتة بعد صلاة العيد وذبح الأضحية    مفتي الجمهورية: نثمن جهود السعودية لتيسير مناسك الحج    عارفة عبد الرسول تكشف سرقة سيدة لحوما ب2600.. وتعليق صادم من سلوى محمد علي    رونالدو يبدأ الحلم البرتغالي.. وجورجيا تستعد لمشاركة تاريخية في يورو 2024    ملف مصراوي.. أزمة ركلة جزاء زيزو.. قرار فيفا لصالح الزمالك.. وحكام الأهلي والاتحاد    هيئة البث الإسرائيلية: الجيش والمخابرات كانا على علم بخطة حماس قبل 3 أسابيع من هجوم 7 أكتوبر    افتتاح وحدة علاج جلطات ونزيف المخ بمستشفيات جامعة عين شمس.. 25 يونيو    «قضايا الدولة» تهنئ الرئيس السيسي بمناسبة عودته بعد أداء فريضة الحج    محافظ المنيا: حملات مستمرة على مجازر خلال أيام عيد الأضحى    تعرف على حدود التحويلات عبر تطبيق انستاباي خلال إجازة العيد    مقتل عنصر إجرامي في تبادل إطلاق النار مع الشرطة بأسيوط    هيئة الدواء المصرية تسحب عقارا شهيرا من الصيدليات.. ما هو؟    8 أعراض تظهر على الحجاج بعد أداء المناسك لا تقلق منها    «الأزهر» يوضح آخر موعد لذبح الأضحية.. الفرصة الأخيرة    محمود فوزي السيد: عادل إمام يقدر قيمة الموسيقى التصويرية في أفلامه (فيديو)    الزمالك يهدد بمنتهى القوة.. ماهو أول رد فعل بعد بيان حسين لبيب؟    بعد الفوز على الزمالك| لاعبو المصري راحة    وفاة 10 حجاج من أبناء كفر الشيخ خلال أداء مناسك الحج.. اعرف التفاصيل    بيان عاجل من وزارة السياحة بشأن شكاوى الحجاج خلال أداء المناسك    معركة حسمها إيفان.. حكم الفيديو أنقذنا.. تعليقات الصحف السلوفاكية بعد الفوز على بلجيكا    ثبات سعر طن الحديد وارتفاع الأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الثلاثاء 18 يونيو 2024    االأنبا عمانوئيل يقدم التهنئة بعيد الأضحى المبارك لشيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب    البطريرك يزور كاتدرائية السيّدة العذراء في مدينة ستراسبورغ – فرنسا    «حضر اغتيال السادات».. إسماعيل فرغلي يكشف تفاصيل جديدة عن حياته الخاصة    تهنئة إيبارشية ملوي بعيد الأضحى المبارك    الإفتاء توضح حكم طواف الوداع على مختلف المذاهب    مشروع الضبعة.. تفاصيل لقاء وزير التعليم العالي بنائب مدير مؤسسة "الروس آتوم" في التكنولوجيا النووية    شروط القبول في برنامج البكالوريوس نظام الساعات المعتمدة بإدارة الأعمال جامعة الإسكندرية    دعاء يوم القر.. «اللهم اغفر لي ذنبي كله»    وزيرة التضامن تتابع موقف تسليم وحدات سكنية    تعرف أفضل وقت لذبح الأضحية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الإذاعي الكبير والبرلماني فهمي عمر.. شاهد علي ثورتين:
تمنيت أن ألقي بيان ثورة 52 يناير في الإذاعة بعض الفضائيات.. تتعمد التهييج والإثارة! امنحوا الجنزوري فرصة حتي نخرج من عنق الزجاجة علي البرلمان أن يتحمل مسئوليته لإخراج مصر من أزماتها
نشر في الأخبار يوم 01 - 01 - 2012

الإذاعي الكبير فهمي عمر رئيس الإذاعة الأسبق أو الكابتن فهمي عمر كما يعرفه الكثيرون من عشاق الكرة المصرية شارك في العديد من المواقف التاريخية للإذاعة المصرية وهو الذي قام بفتح ميكروفون الإذاعة للرئيس الراحل أنور السادات ليلقي بيان ثورة 32 يوليو عام 2591 وكان يتمني كغيره من الإذاعيين أن يذيع بيان انطلاق ثورة 52 يناير تلك الثورة العبقرية التي فجرها شباب مصر.. حاورته عن ذكرياته أمام ميكروفون الإذاعة وعن الأحداث التاريخية التي مرت بها مصر وسألته عن مسيرة الأداء الإعلامي وأداء الفضائيات ورؤيته لمستقبل الإعلام بعد ثورة 52 يناير المجيدة وسألته عن تجربته السابقة في مجلس الشعب ورؤيته لأداء مجلس الشعب في الفترة القادمة والتطورات الأخيرة في مصر ودور الإعلام في المرحلة القادمة وسألته عن رأيه في امكانية تولي المرأة رئاسة الجمهورية وقال لم لا.. لماذا لا تتولي المرأة رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء ومجلس الشعب لماذا لا تتاح للمرأة كل الفرص لتصل إلي أقصي الغايات.. وعلي مدي ساعتين حاورته عن ذكريات الماضي والحاضر أمام ميكروفون الإذاعة وكانت البداية هذا السؤال:
ساهمت في العديد من المواقف التاريخية للإذاعة المصرية ويكفي انك فتحت ميكروفون الإذاعة للرئيس الراحل أنور السادات ليلقي بيان ثورة 32 يوليو عام 2591 حدثني عن تلك الذكريات؟
في صبيحة يوم الأربعاء 32 يوليو عام 2591 توجهت للإذاعة المصرية وكان منوطا بي تنفيذ فترة الصباح للبرامج الصباحية والتي تبدأ في السادسة والنصف صباحا وكانت الإذاعة تبث برامجها علي فترات، فترة الصباح وفترة بعد الظهر وفترة المساء والسهرة وكان عدد الارسال 01 ساعات. فطبعا توجهت للإذاعة الساعة السادسة صباحا 4 ش الشريفين 5 ش علوي حيث الاستديوهات للإذاعة محاطة بأفراد من القوات المسلحة وعربات مصفحة تملأ الشوارع تيقنت علي الفور أن في الأمر شيئا صعدت السلالم وجدت مجموعة من الضباط يتوسطهم الرئيس الراحل أنور السادات يجلسون في الاستراحة والضابط الذي أخذني من يدي فسألني: ومن أنت؟ قلت المذيع. لقد كنت أعرف الرئيس الراحل السادات فهو شخصية معروفة من جيلنا علي مدي الأربعينيات ونحن طلبة في الجامعة في كلية الحقوق نعرف أنه كان ضابطا مناضلا ضد الانجليز والاحتلال ومتهما في قضية أمين عثمان وكان في المعتقل. كان الراحل الرئيس أنور السادات من الشخصيات المصرية المعروفة ابتسم ابتسامة خفيفة ورحب بي ودخلنا الاستديو وكانت الساعة السادسة والنصف إلا دقيقتين وقال أنا أول ما تفتح الإذاعة سأقول البيان.
الإذاعة المصرية
وماذا حدث بعد ذلك؟
عندما أعلنت ساعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليا) السادسة والنصف وأعلنت ها هي الإذاعة المصرية تقدم فترة البرامج الصباحية هنا توقفت الإذاعة وتوقف الارسال ثم قطع الارسال من أبي زعبل حيث محطات الارسال وفي الساعة السابعة والنصف عاد الارسال مرة أخري بعد أن قطع أكثر من مرة.
ومتي تم إذاعة البيان؟
شاء السميع العليم أن البيان يذاع في نشرة الأخبار الساعة السابعة والنصف وهو بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة وألقي البيان الرئيس الراحل أنور السادات وغادر المكان.
أين كنت وقت إذاعة بيان ثورة 52 يناير؟
كنت في القاهرة.
وهل كنت تتمني أن تذيع بيان ثورة 52 يناير؟
علت الابتسامة وجهه وقال ومن منا من الإعلاميين.. والمذيعين في الإذاعة لم يكن يطمح في أن يذيع بيان ثورة 52 يناير هذه الثورة العبقرية التي فجرها شباب عبقري. الثورة شيء جميل قام به أبناؤنا الشباب.
وماذا كنت ستقول من تعليق؟
كنت أقول هذا بيان لثورة عبقرية أشعلها شباب ثوري يريد لمصر العزة والكرامة والتقدم لمستقبل مصر.. هذا بيان كنا نحب أن نذيعه منذ سنوات بعيدة مضت ولكن شاء القدر أن يذاع في ثورة 52 يناير لترتقي مصر مكانة عالية بين الشعوب.
فرحة الشعب
ما الفرق بين ثورة 32 يوليو 25 وثورة 52 يناير؟
ثورة 32 يوليو ثورة قام بها مجموعة من أبناء مصر من القوات المسلحة ساندها الشعب علي الفور ودليلي علي ذلك بعد أن تم إذاعة البيان الأول للثورة بصوت الرئيس الراحل أنور السادات ونزلت من الاستديوهات متجها لمكتبي في 4 ش الشريفين في فترة الاستراحة ما بين الساعة الثامنة والعاشرة صباحا لتعود الإذاعة مرة ثانية في فترة الضحي من البرامج كانت الشوارع المحيطة بالإذاعة مبتهجة بالمشاعر الجياشة.
كيف؟
المنظر لا أنساه أبدا في هذا المكان أصحاب المقاهي يقدمون الشاي والقهوة للعساكر المتواجدين ويرحبون بهم اضافة إلي الهتافات التي صدرت كانت فرحة عارمة من الشعب.
وثورة 52 يناير؟
ثورة فجرها شباب الفيس بوك والإنترنت لم تكن ثورة عادية.. انها ثورة لها مذاقها الخاص المختلف لقد تجمع الملايين في ميادين مصر يهتفون بأعلي الصوت نريد مصر حرة بعيدة عن التوريث والاستغلال والسرقة أحمد الله انني عشت لأري ذلك اليوم المجيد الذي طالما حلمنا به جميعا وكنا ننتظره منذ زمن بعيد ولازال الفخر مطروحا علي الساحة العالمية بهذه الثورة التي لم يكن أحد يتوقعها.
ما الفرق بين الثورتين في التغطية الإعلامية؟!
التغطية الإعلامية مختلفة اختلافا جذريا.
ولماذا؟
وسائل الإعلام عام 2591 لا تتعدي الإذاعة ومجموعة الصحف التي تصدر في الصباح ليست بهذه الكثرة الموجودة حاليا. فما بالك بالإعلام الذي تحقق في ثورة 52 يناير ثورة العصر في المجالات الإعلامية الموجودة من تليفزيون وجرائد ونت وإذاعة ووكالات أنباء وفضائيات بالقطع ثورة 52 يناير استمتعت بالزخم الإعلامي الموجود في ظل ثورة الإعلام التي نحن حاليا نعيشها ومن قبل كانت الإذاعة هي وسيلة الإعلام الوحيدة لثورة 32 يوليو علي مدي الخمسينيات وكان المذيعون ومقدمو البرامج من 01 51 02 مذيعا فقط. كنا ننهج ونحن نجري خلف رجال الثورة ثورة 32 يوليو ننقل مؤتمراتهم وأحداث الثورة كلها في الخمسينيات.
والصحافة؟
صحيح الصحافة كان لها دور وكانت تغطي جزء كبير إنما الجهد الأكبر كان للإذاعة.
كإعلامي كيف تقيم الأداء الإعلامي خلال ثورة 52 يناير؟
ينقسم قسمين أداء إعلامي رسمي وخاص ودعيني أتحدث عن الأداء الإعلامي الرسمي لاشك ان الإعلام الرسمي خلال ال81 يوما من بدء الثورة حتي تنحية الرئيس المخلوع كان إعلاما مقصورا.
ماذا تعني بذلك؟
لم يكن يغطي الأحداث كما يجب أن تغطي.. وتصوري أنني في ذلك الوقت كنت المذيع في الاستديو وجاءني خبر من الدور التاسع حيث مكتب الوزير وهذا ما حدث في 76 فلا ذنب للمذيع ولكن مرغم أخاك لا بطل.
كيف كنت تري الصورة الإعلامية التي كانت في 52 يناير؟
لاشك ان الصورة الإعلامية التي كانت في 52 يناير ضبابية ولم تكن تمت لواقع بصلة، ميدان التحرير في ناحية والكاميرا في ناحية أخري.. ميدان التحرير يغلي والكاميرا موجهة إلي شارع النيل وكوبري 6 أكتوبر فكان لزما أن يتغير الفكر الموجود في الدور التاسع بطبيعة الأمور.
الفضائيات والتشويش
رأيك كإعلامي في الفضائيات؟
الفضائيات حدث فيها الكثير من التجاوزات.
كيف؟
البعض ليس شفافا ولكن فيه نوعا من التهييج والاثارة يقلب الحقائق ويحاول أن يشعل نيرانا نحن في حاجة إلي اخمادها.
ولماذا ذلك؟
في تصوري أن العيب فيمن يديرون هذه الفضائيات هم لم يتمرسوا ودخلوا المجال الإعلامي دون دراسة أو علم وجعلوا مهنة الإعلام مهنة من لا مهنة له والأخطر من ذلك وبشكل كبير حتي في الفضائيات الرياضية.
ماذا تقصد؟
كل لاعب اعتزل الملعب يري طريقه إلي الفضائيات وهم أصحاب فئة الشماريخ في المدرجات التي لم تعرفها ملاعبنا من قبل وهم الذين شجعوا الالتراس وجعلوا منه وسيلة لترهيب الملاعب.
ورأيك الإعلامي للخروج من هذه الأزمة؟
أن يتبع الجميع مواثيق الشرف الإعلامي التي تراعي مصالح الوطن وعدم تهييج الجماهير والصدق والشفافية في الخبر وتفعيل الميثاق الشرفي.
وماذا تري صورة الإعلام الآن؟
بعد أن تحقق نجاح الثورة عاد الإعلام المصري يلبس ثوب المصداقية ويقول ما يجب أن يقال وأظن الشاشة والإذاعة في هذه الأيام أكثر نقدا لما نحن فيه ويقدم الإعلام المصري الحقيقة كاملة وبمنتهي الشفافية.
تطور الإعلام
هل تري أن خريطة الإعلام كانت لابد أن تتغير بعد الثورة؟
أمر طبيعي فنحن كمجتمع لابد أن نتغير بعد ثورة 52 يناير وليس التغيير اليوم أو غدا ممكن بعد سنة أو ثلاث كل شيء سيتغير ولابد للإعلام أن يتطور مع تطور المجتمع حتي يعبر عن المجتمع.
ومستقبل الإعلام بعد الثورة؟
بلاشك سيكون له طفرات نحو التقدم وسيواكب العصر.
ارسم لنا خريطة طريق للدور الذي يقوم به الإعلام في هذه المرحلة؟
طول عمري أقول ان الإعلام الرسمي ودعيني من الإعلام الخاص.. إذاعة وتليفزيون وقنوات اذاعية لكي يكون إعلاما صادقا يجب ان يكون مرآة عاكسة لأرض الواقع وان يكون قريبا من الناس يتعرف علي همومهم ويعتني بمشاكلهم ويعمل علي حل هذه المشاكل وان يغوص في قاع المجتمع ليعطي صورة حقيقية لهذا المجتمع ومايحتاجه من امكانات وبذلك يكون الإعلام صادقا مع نفسه وصادقا مع مجتمعه وبالتالي يكون معبرا عن واقع الحال.
وماذا عن تصورك لدور الإعلام في المرحلة القادمة؟
إعلامنا الرسمي الحالي يقوم بهذا الدور بكل قوة استمعي مثلا إلي مايقدمه الإعلام الرسمي الإذاعة والتليفزيون من برامج وحوارات ومناقشات وصور إذاعية وتليفزيونية فيما يتعلق بأمر الانتخابات وقت الانتخابات الراديو الساعة 7 صباحا حتي 8 مساء تجدين كل المحطات محطة واحدة هذا عمل جيد حتي لا أشتت المستمع.. تجدي كتائب الإذاعيين ينتشرون في جميع الدوائر الانتخابية والمحمول أصبح يقوم مقام أجهزة الإذاعة الموجودة.. مقدم البرامج المذيع يقدم الحدث في التو واللحظة والكتائب كثيرة يوجد 01 اذاعات اقليمية منتشرة في الدوائر بالقري والنجوع والمراكز والمدن ويدير الحوار في الاستوديو مجموعة من المذيعين ومقدمي البرامج ومتخصصين في الصحافة والسياسة والأدب لنقل الاحداث.. صورة جميلة تقوم بها الإذاعة.
هل هذا تحيز للإذاعة؟
ليس تحيزا للاذاعة لاني كنت رئيس الإذاعة إنما الامكانات متوافرة.
بم تنصح شباب الثورة؟
متمسك بما قاله العالم الجليل فضيلة الشيخ الشعراوي الثائر الحق هو من يثور ليهدم الظلم ثم يهدأ ليبني الامجاد وفي ذلك فصل الخطاب.
وماذا نريد من أعضاء مجلس الشعب الجدد؟
لا يتذكرون إلا مصر فقط بعيدا عن أهوائهم السياسية هذا ينسب لحزب معين أو ذاك أريد أن يكونوا علي قلب رجل واحد نريد أن يرسم مجلس الشعب الطريق أمام مصر لتتخطي أزمتها الأمنية والاقتصادية وأهيب بهم أن يضعوا الخطط والبرامج ليعود الأمن إلي الشارع لأنه إذا لم يعد الأمن سيظل الاقتصاد مقصورا وغير ايجابي ونعيش في حلقة من الفقر والكساد.
كنت عضوا في مجلس الشعب ونريد أن تحكي لنا عن تجربتك السابقة؟
كانت لي تجربة في مجلس الشعب وأنا غير سعيد بها فالأمور لم تكن ايجابية كما كنت أتوقعها وكانت السيطرة علي الموقع والمكان حسب الأهواء.
حدثني عن رؤيتك لأداء مجلس الشعب في الفترة القادمة؟
أتمني ألا يحيد عن القانون واللائحة ويعطي لكل نائب حقه في الكلام والشرح وتوضيح وجهة النظر وأن يناقش المجلس جيدا الاستجوابات التي تقدم له وتأخذ وضعها في الاستماع والتنفيذ والتدقيق.
وماذا تقصد بذلك؟
في الماضي كان هناك نوع من تمرير القوانين وتتم تأخيرها إلي آخر دورة مجلس الشعب.
وماذا تتمني للمجلس الجديد؟
أن يناقش كل المشروعات التي تهم البلد بكل جدية ومصداقية.
الانتخابات
ما رأيك في تجربة انتخابات مجلس الشعب الأخيرة؟
تمت بنزاهة ومصداقية رغم بعض التجاوزات الصغيرة.
تري هل تؤثر نتائج الانتخابات علي الإعلام؟
إلي أن تتكشف الأمور لكل حادث حديث.
كيف تري التطورات الأخيرة في مصر؟
بتخطي العقبة الأمنية يعود الأمن إلي الشارع أتصور أن الأمن هو الخطوة الأولي والأساسية لعودة الازدهار لوجه مصر وهو الطريق لاصلاح كل شيء.
ما رأيك في تعيين الدكتور الجنزوري رئيسا للوزراء؟
الدكتور الجنزوري رجل أعرفه منذ أمد وهو إنسان لاشك ان مصر في قلبه ويريد أن يصنع شيئا من أجل الخروج من الأزمات وأولها الأمنية والاقتصادية.. وأري أن نعطيه فرصة ليحقق ما يريد فهو رجل مخطط وذهنه مليء بالخطط الايجابية وله باع في الاقتصاد.
ما هي الفرصة؟
تتمثل في أن نتوقف شهرا أو شهرين عن الاعتصامات والاحتجاجات والمظاهرات وفي النهاية الميدان موجود.
مارأيك في وعود المجلس العسكري بتسليم السلطة؟
أتصور أنه أعطي تواريخ معينة للانتخابات والرئاسة وتسليم السلطة وننتظر إلي نهاية الأجندة.
كيف تري رئيس مصر القادم؟
إنسان علي دراية تامة بشئون مصر وله باع في المجال الدولي وكاريزما خاصة يستطيع بها أن يؤمن المستقبل لمصر ويعمل علي تحقيق كل الأمنيات التي يحلم بها أبناء مصر.
هل فكرت في ترشيح نفسك لرئاسة الجمهورية؟
لم أفكر لا في رئاسة الجمهورية ولا في مجلس الشعب أنا أخذت نصيبي ظللت عضوا في مجلس الشعب 51 سنة وهل بعد هذه السن أرشح نفسي؟ أترك المجال للشباب.
هل يمكن أن تتولي امرأة رئاسة الجمهورية؟
لم لا.. لماذا لا تتولي المرأة رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء ورئيس مجلس الشعب.. المرأة نصف المجتمع وهي التي تربي وتنشئ فلماذا لا تأخذ فرصتها كاملة أنا صعيدي وأقول هذا الكلام رغم ان جذوري من الصعيد أرجو أن تتاح للمرأة كل الفرص لتصل إلي أقصي الغايات.
ماذا كان شعورك عندما علمت باحتراق المجمع العلمي؟
شعوري شعور أي مصري غيور علي وطنه شعرت بالأسف الشديد والحزن العميق يبدو أن الذين فعلوا ذلك لا يعرفون قيمة هذا المكان.
هنا القاهرة
عبارة هنا القاهرة.. بماذا تذكرك؟!
بأيام جميلة وساعات حلوة أمضيتها داخل استديوهات الإذاعة.
كيف؟
لحظات عشت فيها مع أساتذة الكلمات في مصر أساتذة الغناء في مصر وأساتذة التلحين في مصر وأساتذة الفن في مصر مرت عليَّ وأنا أقول هنا القاهرة.
وبم يذكرك برنامج هنا القاهرة؟!
يذكرني بأول برنامج إذاعي منوعات حقيقي مدته 03 دقيقة فيه الفن والأدب والشعر والحدوتة وصورة الغلاف.
وساعة لقلبك بم يذكرك؟
تذكرني بأنه برنامج كان طاقة أطل منها بعض الذين لم يكونوا معروفين في عالم الفكاهة ليصبحوا نجوما مرموقة وكان في برنامج ساعة لقلبك جرعة فكاهية تقدم للناس وترفه عنهم وتنحيهم همومهم ومشاكلهم.
متي بدأ عشقك للرياضة؟
عشقت الرياضة منذ الدراسة ولازلت أزاول الرياضة التي تتناسب مع المرحلة السنية لي كنت أجوب الملاعب وأجلس مع الأساتذة الصحفيين الراحل عبدالمجيد نعمان وعبدالرحمن فهمي الذي همس في أذني مرة وقال اذا كنت عاشقا للرياضة لماذا لا تقدم برنامجا رياضيا وقدمت وقتها برنامج الرياضة في أسبوع أقدم فيه الأحداث الرياضية والأبطال والملاعب ثم التعليق الرياضي الساعة سبعة وخمسة يومي الجمعة والأحد من كل أسبوع للتعليق علي مباريات الدوري العام وحتي الآن يوجد سكثيرون لا يعرفون اني كنت رئيس الإذاعة بل يعرفون اني الكابتن فهمي عمر.
كيف احتفظت بحب جمهور الأهلي رغم انك زملكاوي؟
كنت أتجرد من هويتي وأنا أمام الميكروفون أساتذتنا علمونا المذيع يجب أن يكون حياديا تعلمنا لو ظهر حبي لفصيل دون فصيل سينصرف عني الناس وكانت تصلني خطابات كثيرة حول التعليق علي مباريات الدوري العام تعقيبا من الناس تعبر عن حبهم لحيادية التعليق علي المباراة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.