أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية علي ضرورة تصدي قوات الشرطة لأي محاولات للخروج علي القانون أو الشرعية أو للإخلاء بالأمن وإحداث الفوضي وترويع المواطنين في إطار كامل من سيادة القانون ومعايير حقوق الانسان. جاء ذلك خلال لقاء اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية مع ضباط مديرية أمن الجيزة. حضر اللقاء اللواء عابدين يوسف مدير الأمن وقيادات المديرية ومديرو إدارات المرور والنجدة وقوات الأمن والمباحث الجنائية ومأمورو الاقسام ورؤساء وحدات المباحث. أكد وزير الداخلية علي أهمية المرحلة الحالية التي تتطلب تكاتف جميع الطاقات واستنفار الجهود من اجل إعادة الأمن والاستقرار للبلاد لكونهما الركيزة الأساسية لدفع عجلة الاقتصاد القومي وتحقيق آمال وطموحات الشعب المصري. وأشاد اللواء محمد إبراهيم بما حققته اجهزة الشرطة المختلفة من جهود ونجاحات خلال الفترة الماضية والتي انعكست بالايجاب علي إحساس المواطنين بالأمن والأمان. وطالب وزير الداخلية بضرورة استمرار الحملات الامنية المكثفة علي جميع البؤر الإجرامية واستهداف التشكيلات العصابية التي تروع المواطنين، وبذل المزيد من الجهد لدعم ثقة المواطن في قدرة اجهزة الشرطة علي إعادة الأمن لربوع البلاد والعبور بمصر إلي بر الأمان. وأكدأن نجاح تلك الجهود لن يأتي إلا بتفعيل الآداء في مجال تنفيذ الأحكام القضائية وضبط المحكوم عليهم الهاربين تحقيقا للعدالة وسيادة القانون. وشدد اللواء محمد إبراهيم علي أهمية المراجعة المستمرة والتطوير للخطط الأمنية الخاصة بتأمين المناطق الحيوية في البلاد، لا سميا السياحية والأثرية، وذلك باعتبارها أحد الموارد الرئيسية للإقتصاد القومي. وطالب الوزير بأهمية قيام اجهزة الشرطة بالمديرية بضرورة تكثيف الحملات والمرورات الميدانية لتحقيق الرقابة علي الأسواق التموينية والتجارية لضمان وصول تلك السلع والخدمات بالأسعار المقررة ومكافحة جميع صور الاستغلال والغش والتدليس حماية لجمهور المستهلكين. وتناول الوزير خلال اللقاء مشكلة المرور باعتبارها أحد المشكلات التي توليها وزارة الداخلية إهتماما خاصا وتعمل علي مواجهتها والقضاء عليها، وتكثيف الحملات المرورية وبصفة خاصة بالطرق السريعة والمحاور الرئيسية حفاظا علي ارواح المواطنين ولتحقيق السيولة والانضباط والأمن المروري علي جميع المحاور. كما أشار اللواء محمد إبراهيم إلي أهمية دعم جسور الثقة والتعاون بين المواطنين ورجال الشرطة باعتباره عاملا أساسيا وفعالا لنجاح المنظومة الأمنية. وأكد الوزير علي ضرورة التفاعل مع شكاوي المواطنين وتطوير آلية الاستجابة لبلاغات المواطنين بأقسام الشرطة أو بادارات النجدة والتجاوب معها بالسرعة اللازمة، مع ضرورة التعامل بفاعلية وإيجابية في البلاغات التي تتعلق بالجوانب الإنسانية، موضحا أن أجهزة الشرطة تعد في كثير من الاحيان الملاذ للمواطنين عند مواجهتهم لأي أزمات وظروف طارئة. وأشاد وزير الداخلية بجهود قوات الشرطة في تأمين العملية الانتخابية في مراحلها الأولي والثانية وإلتزامها بجميع التعليمات والتوجيهات الخاصة بتأمين العملية الانتخابية بالتنسيق مع القوات المسلحة دون التدخل في مجرياتها بأي صورة من الصور. ووجه وزير الداخلية باتخاذ الاجراءات اللازمة نحو توفير جميع إمكانيات الوزارة بهدف تحقيق أعلي معدلات أمن للبلاد. وقد عبر جميع الضباط خلال اللقاء علي إصرارهم وعزمهم وجميع رجال الشرطة علي تحقيق الأمن والاستقرار لمصر.