موشىه ىعالون اقتحم يهود متطرفون مجددا أمس المسجد الأقصي من بوابة المغاربة عبر مجموعات صغيرة تتجول في ساحات ومرافق المسجد تحت حماية من الشرطة الإسرائيلية. ورددوا مع قرع الطبول شعارات عنصرية ضد العرب والفلسطينيين وطالبوا بطرد العرب من القدسالمحتلة. وكان كبار حاخامات اليهود قد دعوا أنصارهم إلي اجتياح الأقصي في عيد "الحانوكاة" أو "الأنوار" اليهودي وإقامة طقوس وشعائر تلمودية في ساحته.وقد حمّل خطيب المسجد الأقصي ورئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس الشيخ عكرمة صبري، الحكومة الإسرائيلية المسئولية عن اقتحامات اليهود المتطرفين المتكررة للأقصي من جهة باب المغاربة. وطالب صبري الدول العربية والمجتمع الدولي بضرورة تحمل مسئولياتهم في الحفاظ علي مدينة القدس، وتحريرها من قبضة الاحتلال الإسرائيلي.
علي صعيد آخر قال نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي موشيه يعالون أن الولاياتالمتحدة تحاول إدارة النزاع الفلسطيني الاسرائيلي حاليا بدلا من حله. وأكد ان الحكومة الاسرائيلية تمكنت من إقناع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتغيير استراتيجيته من السعي لحل النزاع إلي إدارة الصراع فقط . وأضاف"عندما قال الرئيس أوباما إن مسألة الحدود ينبغي أن يتم حلها أولا، قمنا نحن برفض ذلك بقوة، وقلنا بوضوح إننا لن نقع ثانية في مصيدة أوسلو ونجعل الفلسطينيين يحصلون علي أشياء من دون أن يقدموا أي شيء في المقابل". وتقول صحيفة جيروزاليم بوست أن هذه هي المرة الأولي التي يقول فيها مسئول كبير بحكومة نتانياهو إن الولاياتالمتحدة قد غيرت موقفها من حل الصراع إلي إدارته، رغم أن إدارة أوباما لم تعلن ذلك صراحة. من جهة أخري، قررت واشنطن منح اسرائيل مبلغ 235 مليون دولار كمساعدة اضافية لتمويل أنظمة اعتراض الصواريخ.. في تطور آخر، أعلن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي أنه سيرفض إجراء أية مفاوضات مع السلطة الفلسطينية في حال ضمت الحكومة التي ستشكلها السلطة ممثلين عن حماس.