علينا جميعا أن نعمل من أجل بلدنا.. لكي تمر المرحلة الانتقالية وأن يتقي الجميع الله في مصر التي أصبحت علي شفا الافلاس اقتصاديا وسياسيا. المجلس العسكري أكد أنه سيسلم السلطة فور انتخاب رئيس الدولة قبل نهاية يونيو القادم.. وان تتم المرحلة الثالثة لانتخابات مجلس الشعب واجتماع مجلس الشعب في 32 يناير القادم وفتح باب الترشيح لرئاسة الجمهورية في منتصف ابريل القادم. علي الاعلام والفضائيات عدم تضخيم الوقائع ونشر الحقيقة وألا تعمل علي الإثارة.. وعلي الاعلام العمل علي استتباب الأمن والأمان في ربوع مصر لعودة الانتاج والسياحة ذات العائد الكبير من العملات الصعبة وتوفر فرص العمل للشباب . وقضايا التجاوز والعنف كلها في أيدي القضاء لمحاسبة كل من أخطأ في حق أي مواطن.. والحساب للجميع.. وأصداء العنف والتجاوزات التي عرضت في الاعلام المصري والعالمي والتحقيقات علي اعلي مستوي لتقديم اي مخطيء في حق المعتصمين والمتظاهرين للمحاكمة.. وسيتم كشف المتآمرين الذين كانوا وراء العنف بعد أن كشفت مخططات تم تمويلها لايقاع الصدام بين الجيش والشعب وهناك متآمرون علي مصر وهناك قوي خارجية وداخلية تصر علي تأجيج الصراع لتدخل مصر في نفق مظلم وعلينا جميعا إنقاذ مصر. وعلي جميع القوي الوطنية أن يعرفوا الحقيقة.. ويجب ألا نغفل صناعة السياحة التي تمثل شريان حياة لمصر والمصريين وهناك دول إسلامية تعيش علي السياحة مع الاحتفاظ بتقاليدها وعاداتها مثلا تركيا تستقبل كل عام 92 مليون سائح وماليزيا دخلها هذا العام 32 مليون سائح ونحن نعيش في غفلة كبري.. وحكومة د. كمال الجنزوري تعمل بكل جهدها ومعها اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية لتحقيق الأمن في الشارع ووقف الانفلات في الشارع بصورة أسرع لعودة السياح لأن السائح يخاف ويتراجع إذا وجد مشكلات وعنف وميدان التحرير مغلق وعنف في الشوارع المحيطة. لابد من إنهاء جميع مظاهر العنف وأن يعود كل شاب إلي عمله لحقن دماء المصريين والحرص علي تطبيق القانون علي الجميع للحفاظ علي كرامة المواطن رجالا ونساء وبسط سيادة القانون وإدانة الانتهاكات وحماية المنشآت والممتلكات العامة والخاصة بكل حزم وان يعرف الذين يريدون انهاء مصر ويحرقون تاريخها انهم متآمرون علي مصر. استمرار الثورة حق أصيل مادام بطرق مشروعة لا تخل بالاستقرار وتعطيل مصالح الناس لأن الثوار لا يخربون ولا يحرقون ولا يقذفون بالحجارة والمولوتوف علي إخوانهم من رجال القوات المسلحة والشرطة لأنهم جميعا مصريون الكل يحب مصر ويبذل الدماء الغالية من أجل عزتها وكرامتها. وعلي الشخصيات المقررة علي الفضائيات ويقولون أكاذيب وشائعات مقابل دراهم معدودة ان يفكروا في مستقبل مصر وان يتقوا الله في بلدهم.