سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موسي في تصريحات صحفية: اللجنة الوزارية الخماسية تجتمع قريبا لإعداد وثيقة تطوير منظومة العمل العربي توقيع إيران علي اتفاق لتبادل الوقود النووي مع البرازيل وترگيا خطوة إيجابية
أعلن عمرو موسي الأمين العام للجامعة العربية أن اللجنة الخماسية لتطوير منظومة العمل العربي المشترك والتي تضم وزراء خارجية مصر وليبيا واليمن والعراق وقطر والأمين العام ستعقد اجتماعا لها علي مستوي وزراء الخارجية خلال الأسابيع القادمة لإعداد وثيقة تطوير منظومة العمل العربي المشترك، قبل العرض علي القمة الاستثنائية المقرر عقدها في موعد غايته أكتوبر المقبل 2010م، وستقوم هذه اللجنة بالتشاور مع الملوك والأمراء والرؤساء العرب لبلورة مشروع الوثيقة المشار إليها. وتضم اللجنة الخماسية العليا كل من القائد معمر القذافي، والرئيس اليمني علي عبد الله صالح، والرئيس محمد حسني مبارك، والأمير حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر والرئيس العراقي جلال طالباني وبمشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية . وأعرب عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية عن تقديره للمبادرة التي قام بها د. رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي والرئيس البرازيلي لولا دي سيلفا لمعالجة أزمة الملف النووي الإيراني، ووصف توقيع إيران علي اتفاق لتبادل الوقود النووي مع البرازيل وتركيا بأنه خطوة إيجابية، وأعرب عن أن أمله أن تؤدي هذه الخطوة إلي حل الأزمة القائمة حول الملف النووي الإيراني. وردا علي سؤال حول وجود تشكيك أمريكي إسرائيلي في الاتفاق رغم أن التفاصيل لم تتضح بعد، قال موسي إنه إذا كانت إسرائيل متشككة فهي حرة ، ولكن هذا لا يستدعي أن نتشكك نحن أيضا. وأعلن موسي انه سيقوم بزيارة لقطر خلال الأسبوع الأخير من الشهر الجاري لإجراء مباحثات مع المسئولين في قطر حول مجمل الأوضاع في المنطقة وبحث الترتيبات الخاصة بعقد مؤتمر دولي حول القدس وحماية المقدسات من عمليات التهويد التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلية، مشيرا إلي أن هذا المؤتمر يأتي في إطار تنفيذ مقررات القمة العربية التي عقدت مؤخرا في سرت . وعن إمكانية فتح قناة حوار بين الجامعة العربية مع خليل ابراهيم زعيم عركة العدل والمساواة لإعادته للحوار قال موسي : يهمنا دخول الجميع في مسار المفاوضات وان يكون هذا المسار فاعلا من اجل حسم هذا الموضوع ، خاصة وانه لا داع لكل هذه الأسباب والمبررات الواهية لاستمرار الشد والجذب والمماطلة في تحقيق عملية الصلح في دارفور.