أكد مدير مؤتمر اليورومني السعودية 2010 ريتشارد بانكس الأهمية التي يكتسبها مؤتمر اليوروموني الذي ستنطلق فعالياته في الرياض اليوم برعاية وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف . وقال بانكس في مؤتمر صحفي عقده بالرياض امس للكشف عن تفاصيل المؤتمر وأبرز محاوره // إن المؤتمر يتزامن مع فترة حرجة وحاسمة فبينما بدأ الاقتصاد العالمي في وقت سابق من هذا العام بالسير نحو التعافي من الأزمة التي عصفت به برهنت الأحداث الحالية مدي هشاشة عملية تعافيه // مشيراً إلي أن مؤتمر يورومني سيتيح المجال لأكثر من 1,200 شخصية اعتبارية لمناقشة تأثيرات التغيرات الاقتصادية المرتقبة علي اقتصاد المنطقة. وأضاف أن المؤتمر في دورته هذا العام يعد الأكبر من نوعه الذي ينعقد في المملكة للدورة الخامسة علي التوالي بمشاركة دولية واسعة حيث شهد المؤتمر تسجيل 1600 مشارك مشيراً إلي أن المؤتمر الذي سينعقد علي مدي يومين سيشهد مشاركة عدد من القيادات العالمية والاقتصادية المرموقة من بينها ولي عهد لوكسمبورغ الأمير جيوم. وأوضح بانكس أنه بالرغم من أن الآثار السلبية للازمة المالية ستطال القارة الأوروبية إلا أنّه من المهم أن لا ننسي العلاقات التجارية المتينة التي تربط المملكة بالاتحاد الأوروبي فبينما يستفيد المستوردون من ضعف عملة اليورو فإن الاعتماد علي ذلك سيشكل خطراً عاماً علي الاستثمار في المنطقة عموماً مبينا أنه سيتم مناقشة التطورات الأخيرة عبر ثماني جلسات رئيسية بالإضافة إلي ورش العمل التي يديرها الرعاة الرئيسيون. ورأي مدير مؤتمر يورومني السعودية أن الدورة الحالية للمؤتمر هذا العام تكتسب أهمية خاصة حيث أصبح المؤتمر ذا صبغة دولية أكثر مما كان عليه في الفترة الماضية مشيراً إلي أن المؤتمر يهدف إلي تقديم الصورة الحقيقية عن الوضع الاقتصادي في المملكة ومحاولة إقناع المستثمرين الأجانب بجدوي الاستثمار في المملكة في ظل الفرص الاستثمارية المتاحة ووجود صورة سلبية لدي بعض المستثمرين عن الوضع الحقيقي الذي تشهده المملكة واستمرارها في المحافظة علي النمو الاقتصادي رغم كافة الأزمات التي شهدها العالم . وأشار ريتشارد بانكس إلي أن المؤتمر في دورته الحالية سيشهد بحث قضايا اقتصادية دولية مهمة كأزمة منطقة اليورو الحالية والأسواق الناشئة وتأثيرات ذلك علي المملكة ومدي تأثير المملكة في ظل وضعها الاقتصادي الجيد علي منطقة اليورو وباقي مناطق العالم.