افتتحت الولاياتالمتحدة سفارة افتراضية لها في طهران عبر شبكة الإنترنت باللغتين الانجليزية والفارسية لتمكين الإيرانيين من التواصل مع الحكومة الأمريكية والاستفسار عن كيفية الحصول علي تأشيرات الزيارة.وسجلت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون كلمة تليفزيونية قصيرة وضعت علي صفحة السفارة، قالت فيها إن بلادها لجأت إلي هذه التقنية لأنها لا تملك علاقات دبلوماسية مباشرة مع طهران.واعربت عن املها في ان تتيح هذه البوابة للامريكيين والايرانيين التواصل "بشكل منفتح وبدون خوف". وأعربت السلطات الإيرانية عن غضبها فور الاعلان عن هذا المشروع في أكتوبر الماضي من قبل كلينتون، متهمة الولاياتالمتحدة بالتدخل في الشئون الداخلية للبلاد.وتقدم السفارة الافتراضية، من بين ما تقدم، بيانات أمريكية باللغتين الانجليزية والفارسية، ومعلومات حول التأشيرات الأمريكية، وأخبار وكالة أنباء "صوت أمريكا"، وكذلك أدوات للتواصل عبر وسائل الاعلام المحلية.ومن ناحيته، قال مصدر في وزارة الخارجية خلال إطلاق الموقع الالكتروني للسفارة إن واشنطن تريد كسر "الستار الالكتروني" الذي يحاول النظام الإيراني فرضه علي مواطنيه من خلال مراقبته الهواتف المحمولة والانترنت ووسائل الاعلام الاجتماعية. من جهة اخري, قال مسئولون امريكيون ان طائرة الاستطلاع التي فقدتها الولاياتالمتحدة في ايران هي في الحقيقة طائرة خفية تستخدمها المخابرات المركزية الامريكية "سي اي ايه" في المهمات السرية. ونقلت صحيفة "واشنطن بوست " الامريكية عن المسئولين قولهم ان الجيش الايراني يملك الان واحدة من اكثر طائرات الاستطلاع حساسية في اسطول السي اي ايه وهي طائرة مصممة لتفادي أنظمة دفاع "العدو". ورفضت متحدثة باسم ال"سي آي إيه" التعليق. وتتشكك ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما في نوايا اسرائيل فيما يتعلق باحتمال القيام بعمل عسكري ضد ايران وقال مسئول أمريكي كبير بقطاع الامن القومي الامريكي ان المسئولين الامريكيين لا يعرفون ما الذي يمكن أن يدفع اسرائيل لتوجيه ضربة عسكرية الي مواقع نووية ايرانية ومتي قد تنفذ هجوما من هذا النوع. وقال مسئول أمريكي اخر طلب عدم نشر اسمه ان ادارة اوباما تعتقد أن قادة اسرائيل رسموا "خطوطا حمراء" فيما يتصل بالتقدم النووي الايراني بحيث تقوم اسرائيل بعمل عسكري اذا تجاوزت طهران هذه الخطوط. واضاف ان واضعي السياسات في ادارة أوباما لا يعرفون حدود هذه الخطوط الحمراء. وفي الدوحة، اعلن وزير الطاقة الروسي سيرجي شماتكو علي هامش مؤتمر البترول العالمي ان فرض حظر علي مبيعات النفط الايراني سيكون خطوة سياسية وان روسيا ستتخذ موقفا حياديا قدر الامكان مشيرا الي ان بلاده لا تستورد النفط من ايران. وكان مفوض الطاقة بالاتحاد الاوروبي جونتر اوتنجر قد ذكر ان هناك اجماعا بين دول الاتحاد علي ضرورة حظر تصدير النفط الايراني الي دول الاتحاد الاوروبي وان يتم توسيع نطاق الحظر بحيث يشمل الولاياتالمتحدةوروسيا. وقال الامين العام لمنظمة أوبك عبد الله البدري انه سيكون من الصعب تعويض امدادات نفط ايران لاوروبا في حالة فرض حظر علي النفط الايراني وهو ما يؤيده عدد من الدول الاوروبية. وتستورد دول الاتحاد الاوروبي 450 ألف برميل يوميا من النفط الايراني أي نحو 18 ٪ من صادرات الجمهورية الاسلامية. علي صعيد اخر, قال حاكم دبي انه لا يعتقد أن ايران سوف تحصل علي أسلحة نووية رغم الشكوك الغربية في أنها تحاول تطويرها وقال ان الجمهورية الاسلامية ستواجه دمارا اذا استخدمت قنبلة ذرية ضد عدوتها اسرائيل.