استمرار الاعتصام امام مجلس الوزراء ودعوات لإقامة دروع بشرية حول المجلس متابعة : ماركو عادل و هدي محمد و دعاء سامي و إسماعيل مصطفي و مصطفي الشوربجي قبل ساعات من إعلان التشكيل الوزاري الجديد لحكومة الجنزوري.. أعلن معتصمو مجلس الوزراء الاستمرار علي موقفهم في رفض هذه الحكومة وأكدوا انهم لن يسمحوا لرئيس الوزراء الجديد بدخول مقر المجلس وقرر عدد من ائتلافات شباب الثورة والحركات السياسية حشد العشرات من زملائهم بشارع مجلس الشعب لتكوين ما يشبه درع بشري حول مجلس الوزراء لمنع دخول الحكومة الجديدة.. ومن ناحية أخري مازال الانقسام موجوداً بين المعتصمين بميدان التحرير حول فكرة فتح الميدان أمام حركة السيارات والاستمرار في اعتصامهم امام مجمع المصالح والجزيرة الوسطي للميدان الي جانب مجلس الوزراء وهو الامر الذي دعا أصحاب الخيام المتناثرة باتحاد الميدان لنقل اعتصامهم الي هذه الاماكن حتي يعود الميدان لطبيعته وشكله الجمالي نشاط وحراك وقد شهد شارع مجلس الوزراء صباح امس حالة من النشاط والحراك للمعتصمين به وسط مكان الانتظار والترقب لاعضاء الحكومة الجديدة برئاسة كمال الجنزوري.. فقد تزايدت أعدادهم بشكل ملحوظ واتسع نطاق خيام المعتصمين بانحاء الشارع مع استمرار وجود نعوش الشهداء الرمزية بقلب الشارع وأعلي السيارات في مدخله وقرر المعتصمون تمسكهم بالاعتصام والتأكيد عليه حتي تصل رسالتهم برفض حكومة الجنزوري ليس لشخصه ولكن باعتباره محسوبا علي النظام السابق ومايزال يدين بالولاء للمجلس العسكري وأكدوا علي رفضهم لاختيار أي شخصية عسكرية لمنصب وزارة الداخلية كما ذكرته بعض مواقع الانترنت واستنكروا حالة السرية التي فرضها علي اعلان مقعد وزير الداخلية حتي الآن. وقد قام د. علاء الاسواني في الساعات الأولي من صباح أمس بجولة أمام مجلس الوزراء وشدد من آزر المعتصمين به ودعاهم للاستمرار في الاعتصام وعلي موقفهم. ويقول شريف الروبي عضو المكتب السياسي لحركة 6 ابريل »الجبهة الديمقراطية« أنهم قرروا حشد أكبر عدد من الثوار والمواطنين من خلال موقع الفيس بوك واعضائهم المتواجدين بالمحافظات الاخري - وذلك لعمل دروع بشرية لإغلاق مداخل مجلس الوزراء والشوارع المحيطة به لقطع الطريق أمام الجنزوري وحكومته وعدم البدء في ممارسة أعمالهم وأإداء اليمين اليوم.. وأضاف ان حكومة الانقاذ الجديدة هي حكومة سلبية لانها من اختيار المجلس العسكري وبذلك سوف تفقد شرعيتها لدي الثوار والشارع المصري ويكفي أن الجنزوري تقلد عدة مناصب خلال حقبة الرئيس المخلوع وتكتم علي الكثير من قضايا الفساد واستنكر الروبي عدم اعلان اعضاء الحكومة الشديدة قبل اداء اليمين الدستورية كما كان متبع من قبل. مناوشات وقد استمر الوضع هادئاً بشارع محمد محمود بعد فتحه حتي الجدار الخرساني أمام الزائرين والمترددين علي الميدان فقد تحول الشارع الي مايشبه من مزار سياحي يتوافد عليه عشرات المواطنين لتذكر الأحداث والتقاط الصور التذكارية امام السورالذي امتلأ بالرسومات والكلمات الثورية وهذا مع التنبيه علي الزائرين بعدم الاقتراب نحو الحائط لمنع اي اشتباكات أو احتكاكات مع قوات الجيش المتواجدة خلفه.. جاء هذا بعد المناوشات التي شهدها الشارع مساء أول أمس وقام بها بعض اعضاء الالترس الاهلي والزمالك الذين اقتربوا من السور الخرساني وقذفوا قوات الجيش بالطوب والحجارة. كما حاول بعضهم تسلق الجدار لولا تدخل افراد اللجان الشعبية التي اقنعتهم بالتراجع منعاً »لتجدد المصادمات وعقب ذلك تم الاتفاق بين افراد الجيش واعضاء التأمين بعدهم السماح لأعداد كبيرة من المترددين أمام السور أو الاقتراب منه. وفي ذات الوقت استمر تخفيف اجراءات التأمين بمداخل ومخارج الميدان حيث تم السماح للمترددين وزائري الميدان بالدخول دون تفتيش أو استعلام من اثباتات الشخصية ولكن مع الاستمرار في منع السيارات والدراجات البخارية من دخول الميدان أو التواجد فيه. الجالية السورية نظم العشرات من اعضاء الجالية السورية بمصر صباح أمس مظاهرة سلمية امام باب الجامعة العربية للمطالبة بوقف اطلاق النار والاعتداء الوحشي من قوات الامن والنظا السوري الحاكم علي الثوار والتي راح ضحيتها الالاف من الشهداء كما طالبوا بحرية الشعب السوري وحصوله علي حقوقه المشروعة والتعبير عن رأيه.. تعالت هتافاتهم امام ابواب الجامعة مرددين »ثورة سوريا.. ثورة عز وحرية« ورفعوا لافتات »لالغاء العقوبات قبل تنفيذ شروط الشعب السوري كاملة« و »عهداً فإن ثوار حمص سيلاحقونك حتي القضاء عليك يا بشار«. لصوص الأدوية وقد فوجيء المتواجدون بالميدان بقيام 3 اشخاص مجهولين بحمل اسطوانات اوكسجين وادوية ومستلزمات طبية ونقلها لخارج الميدان فقام افراد اللجان الشعبية باستيقافهم ولسؤالهم عن واجهتهم قرروا أنها منمعدات المستفشيات الميدانية وتم التبرع بها لأحدي الجمعيات الاهلية في حين لم يتمكنوا من اثبات شخصيتهم أو اسم الجمعية فتم اعادة المعدات الطبية للمستشفي مرة أخري بعد أن شكت لجان التأمين في هوية هؤلاء الاشخاص والخوف من كونهم مجرد لصوص.