بدأت أمس الرحلة الثانية لسفينة أبحاث بحيرة السد العالي والتي تصل إلي 005 كيلو متر داخل كل من الحدود المصرية والحدود السودانية أعلن ذلك المهندس يونس عبدالسلام رئيس هيئة السد العالي وخزان أسوان وقال: إن الرحلة تستغرق 61 يوماً يقوم خلالها خبراء الهيئة ومعهدا بحوث النيل وصيانة القنوات المائية وقطاع مياه النيل بالاشتراك مع 8 خبراء يمثلون وزارة الري السودانية بإجراء مسح وقياس ومراقبة حركة الإطماء في قاع البحيرة وتحليل نوعية المياه وتقدير حركة تحرك الكثبان الرملية علي جوانب البحيرة.. وأن السفينة مزودة بأجهزة الرصد المساحي المتطورة G.P.S ومعامل تحليل نوعية المياه وأحدث أجهزة التعامل مع الأقمار الصناعية لتحديث الخرائط الكنتورية للبحيرة وتطوير إحداثيات القاع مع منسوب سطح البحر للاطمئنان علي سلامة السعة المائية التخزينية. وكانت آخر تقارير للبعثات العلمية لبحيرة السد عن العام 0102 حول طمي النيل قد أوضحت أن 28٪ من حجم الطمي المترسب في البحيرة يقع داخل الحدود السودانية بنسبة 85٪ و81٪ من حجم الطمي بنسبة 24٪ يقع داخل الأراضي المصرية وأن حجم الطمي الإجمالي في الموقعين أقل من ستة مليارات متر مكعب طمي.