عواصم العالم - وكالات الانباء: بدأ أفراد شرطة مكافحة الشغب تضييق الخناق علي معتصمي حركة (احتلال لوس انجلوس) في وقت مبكر امس بعد أن تجاهلوا مهلة انتهت عند منتصف الليل لإخلاء مكان الاعتصام الذي يحتلونه منذ ثمانية أسابيع أمام مجلس بلدية لوس انجلوس.وكان رئيس البلدية انتونيو فيلارايجوسا قد أمهل المحتجين حتي منتصف ليل امس الاول لإزالة خيامهم ومتعلقاتهم وإخلاء متنزه مجلس البلدية وإلا سيجري فض الاعتصام بالقوة. وفي دونتسك باوكرانيا، قالت أجهزة الطوارئ ان محتجا من بين 30 شخصا مضربين عن الطعام في شرق البلاد بسبب خفض معاشات التقاعد توفي بعد أن فضت الشرطة اعتصامهم. وقال نيكولاي جونتشاروف زعيم الاحتجاج انه بعد أن أصدرت احدي المحاكم في نهاية الاسبوع الماضي حكما يقضي بأن الاحتجاج غير مشروع اقتحمت الشرطة الخيمة الرئيسية وأزالت مولد كهرباء وقطعت الانارة.وأضاف أن اضطرابات أعقبت ذلك وبعدها نقل المحتج جينادي كونوبليوف (70 عاما) وهو في حالة اعياء شديدة الي سيارة اسعاف حيث لفظ أنفاسه الاخيرة .وتمثل هذه الواقعة حرجا للرئيس فيكتور يانوكوفيتش اذ أن مدينة دونتسك هي مسقط رأسه وتعد عادة معقل تأييد له ولحزب الاقاليم الذي ينتمي اليه..من جهة اخري، حذرت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية من ان منطقة اليورو دخلت مرحلة "انكماش طفيف" علي ما يبدو ان اقتصادها يمكن ان يعاني من الركود في العام القادم بسبب ازمة الديون التي قد تؤدي اذا حدث امر سلبي كبير الي اثار مدمرة لكل الدول الغنية. وخفضت المنظمة في تقريرها نصف السنوي حول الآفاق الاقتصادية، تقديراتها السابقة التي تعود الي مايو الماضي.وتوقعت أن يشهد النمو العالمي تباطؤاً. فبعد نسبة 3.8 بالمائة هذه السنة (بدلاً من 4.2 بالمائة كانت متوقعة)، سيبلغ النمو 3.4 بالمائة العام المقبل (بدلا من 4.6 بالمائة). وقالت المنظمة ان الاقتصاد الالماني الذي تحركه الصادرات دخل فيما يبدو حالة كساد بسيط في الاشهر الاخيرة من العام الحالي نتيجة ضعف التجارة العالمية وتدهور سريع للثقة بسبب ازمة الدين في منطقة اليورو. واعتبرت المنظمة ان بريطانيا ستنزلق الي حالة ركود متوسط في اوائل العام المقبل وخفضت توقعها للنمو البريطاني في العام المقبل وحثت بنك انجلترا المركزي علي توسيع برنامجه لشراء الاصول..في الوقت نفسه، حذرت وكالة موديز للتصنيف الائتماني من ان تفاقم ازمة الديون في منطقة اليورو يهدد التصنيفات الائتمانية لكل الدول الاوروبية بدون استثناء.وقالت الوكالة الامريكية انها لا تزال تعتبر ان هذه الدول ستحافظ علي وحدتها من دون ان تتعرض اي منها لتعثر مالي شبيه بما حدث في اليونان ولكنها في الوقت نفسه تؤكد انه حتي هذا "السيناريو الايجابي+يحمل في طياته نتائج سلبية للغاية لتصنيفات" الدول الاوروبية". ودعت الوكالة الحكومة اليمينية الجديدة في اسبانيا الي اتخاذ "اجراءات تقشف هامة"، بعد دعوات بهذا الشأن صدرت عن وكالتي التصنيف الاخريين والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل.