في جلسة لم تستغرق نصف ساعة.. قررت محكمة أمن الدولة العليا طواريء امس تأجيل قضية تنظيم الزيتون الارهابي والمتهم فيها 52 شخصا بينهم فلسطينيان بتكوين خلية ارهابية باسم »الولاء والبراء« تهدف الي قلب نظام الحكم والخروج علي الحاكم والقيام بعمليات عدائية تستهدف الاقباط لجلسة الغد لاستكمال سماع شهود الاثبات وتنفيذ القرارات السابقة باعادة عرض المتهمين من 4 الي 42 علي لجنة ثلاثية من مصلحة الطب الشرعي لبيان مدي تعرضهم للتعذيب وضم اصل قرارات الاعتقال لجميع المتهمين.. صدر القرار برئاسة المستشار صفوت الحسيني وعضوية المستشارين عبدالعليم الجندي ونجاتي غبريال بحضور المستشار طاهر الخولي المحامي العام لنيابات أمن الدولة العليا. وكانت المحكمة استأنفت جلساتها امس حيث قدمت النيابة في بداية الجلسة شهادة من معهد الدراسات التعدينية تفيد بعدم وجود دفتر خاص بحضور وانصراف اعضاء هيئة التدريس.. فشكك الدفاع في هذه الشهادة.. ثم قدمت النيابة تقرير الطب الشرعي الذي يفيد بعدم تعاطي المتهم الاول محمد فهيم المخدرات.. حيث كان الدفاع قد شكك في اعترافات المتهم التي ادان فيها باقي المتهمين في جلسة سابقة وقال انه يتعاطي المخدرات.. كما شكك الدفاع في الافادة التي قدمتها النيابة الخاصة بدخول وخروج المتهمين من مصلحة السجون.. وقال الدفاع ان الافادة لا تمثل اجابة علي طلباته ولا تستوفي تنفيذ قرارات المحكمة.. وشكك ايضا في جواز السفر الخاص بالمتهم تامر موسي ابوفزان »فلسطيني« والذي اثبتت فيه النيابة وجود اختام تفيد دخوله وخروجه من الاراضي المصرية عبر منفذ رفح ورد الدفاع بان المتهم كان يعمل ضابط استخبارات في منظمة التحرير الفلسطينية.