كتب علاء حجاب ودعاء سامي ما زال الغموض يحيط بحادث مصرع الاطفال الاربعة واصابة والديهم في بشتيل تم مناظرة جثثهم بمعرفة مفتش الصحة الذي قرر ان سبب الوفاة تسمم غذائي بينما جاء في تقرير مركز السموم الذي اخذ عينات من الاب والام المصابين وعينة من طفلتهما »قمر« قبل ان تفارق الحياة ان سبب الوفاة اختناق بالغاز.. وامام تضارب التقريرين قرر شريف عبدالرحمن رئيس نيابة اوسيم باشراف المستشار محمد زكري المحامي العام لنيابات شمال الجيزة تشريح جثث الاطفال الاربعة تحديد سبب الوفاة.. كما قرر محمد صالح وكيل اول النيابة الذي باشر التحقيقات تكليف المباحث بالتحري عن الواقعة خاصة بعدما اثبتت معاينة النيابة للشقة مكان الحادث عدم وجود اثار لرائحة الغاز او مصدر للتسريب حيث تأكد أمان الانبوبة والبوتوجاز الخاص بالشقة كما اثبتت المعاينة اصابة افراد الاسرة المنكوبة بنوبات من الاسهال الشديد خاصة الاطفال الاربعة الذين فارقوا الحياة.. من ناحية اخري طلبت النيابة من المباحث التحري عن شائعة وفاة طفلين لرب الاسرة من قبل في ظروف غامضة كما قررت النيابة ارسال حرز العينات التي تم اخذها من الاطعمة التي وجدت داخل الشقة اثناء المعاينة الي معامل وزارة الصحة لتحليلها وبيان صلاحيتها للاستهلاك الادمي او احتوائها علي اي مواد سامة. من ناحية اخري استمعت النيابة لاقوال والدي الاطفال الاربعة حيث قررت الام انها اشترت انبوبة الغاز من المستودع قبل يومين من الحادث رغم تحذيرات عمال المستودع من وجود عيوب بالانبوبة الا ان صاحب المستودع رفض استبدالها باخري ورجحت ان يكون تسرب الغاز وراء الحادث وقررت انها وزوجها اشتما رائحة الغاز التي انتشرت بقوة داخل الشقة الضيقة ولم يتمكنا من التحرك او الوقوف لاصابتهما بدوار وفقدانهما الوعي بعد استنشاقهما الغاز وايد زوجها اقوالها الا ان النيابة رفضت طلبهما بعدم تشريح جثث الاطفال الاربعة وامرت بالتشريح واعداد تقرير نهائي عن اسباب الحادث بمعرفة الطب الشرعي.. كما قررت النيابة تشكيل لجنة فنية لمعاينة وفحص انبوبة الغاز والتأكد من سلامتها او وجود عيوب فنية بها.