أهالي شهداء الإسگندرية طالبوا بسرعة المحاگمات استهلت أسر شهداء ومصابي ثورة 52 يناير بداية عودة الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات بعد اسبوع عطلة عيد الأضحي المبارك حيث شهد ميدان التحرير افتراش العشرات من مصابي الثورة في حديقة ساحة مجمع التحرير في حين انغمس البعض منهم في النوم وسط ضوضاء الميدان وضوء الشمس ملتفين بالبطاطين وبجوارهم متعلقاتهم . فيما تظاهر آخرون أمام مجلس الوزراء من أسر الشهداء بالإسكندرية والجيزة للمطالبة بسرعة إجراء المحاكمات العادلة لقتلة الشهداء الرئيس المخلوع حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي والضباط المتهمين علي مستوي الجمهورية وتطهير الداخلية بالإضافة إلي إعادة هيكلة إدارة صندوق أسر شهداء ومصابي الثورة وتوفير الرعاية الصحية علي نفقة الدولة وإعادة التأهيل للمصاب بعد خروجه من المستشفي. كما طالبوا بصرف معاشات لأصحاب العجز النصفي وفاقدي البصر وتوظيف من ينطبق عليه شروط التوظيف حسب المؤهل والسن ونوع الإصابة والحالة الاجتماعية وإصدار قرارات إلي الصندوق الاجتماعي للتنمية بإعطاء قروض حسنة ميسرة لعمل مشروعات لمن لم ينطبق عليه شروط التوظيف. ورفعوا لافتات »لا ثورة ولا أمل دي خيبة الأمل راكبة جمل«، »يا مشير يا مشير الثوار نزلوا التحرير.. كما قاموا برفع صور الشهداء والمصابين مرددين »القصاص القصاص دم بدم.. رصاص برصاص«. »الأخبار« التقت مع عددا من مصابي الثورة فيقول محمد عمر عبدالعزيز 23 سنة مقيم في القاهرةالجديدة وأصيب يوم 82 يناير فوق كوبري قصر النيل في طريقه إلي ميدان التحرير، وكانت إصابته في عموده الفقري وأجريت له عملية علي نفقة منظمات المجتمع المدني وأنفق المبلغ الذي حصل عليه من صندوق مصابي الثورة علي العلاج وأصبح بدون مصدر رزق يعول به زوجته وأطفاله الثلاثة ومنذ قرابة 9 شهور وهو لا يعمل ويطالب بالرعاية الصحية لمصابي الثورة، وصرف معاشات لأصحاب العجزوتوفير مصدر رزق يوفر له حياة كريمة. وفي نفس السياق يقول أشرف حافظ »53 سنة« مصاب بطلق ناري في المفصل الأسفل للساق اليمني يوم 82 يناير أثناء مروره بشارع الأزهر ويشكو من سوء إدارة صندوق مصابي الثورة حيث تم استبعاده من قائمة المصابين رغم التقارير الطبية التي بحوزته والتي تثبت سبب الإصابة وكذلك لم يصرف ال 51 ألف جنيه مبلغ التعويض ويطالب بأن يتولي الصندوق أحد الثوريين وأن يكون تحت طائلة الرقابة الإدارية وليس فقط الجهاز المركزي للمحاسبات. ويضيف انه كان يعمل سائقا وفقد عمله نتيجة عجزه رغم انه يعول أسرة مكونة من زوجة وطفلين. ويجذب أطراف الحديث ياسر متولي جمعة من محافظة الدقهلية وأصيب بخرطوش في الوجه وكسر في القدم اليمني استلزم تركيب شرائح ومسمار نخاع بعد إجراء عدة عمليات.. متولي كان يعمل حدادا ولديه 4 أولاد وفقد عمله نتيجة إصابته البالغة. وبكلمات مبللة بالدموع تقول والدة الشهيد حسن محمود أحمد »02 سنة« لقد قتلوا ابني أمام قسم مينا البصل ولم يتم محاكماتهم، هؤلاء الضباط جناة ويجب أن ينالوا عقابهم حتي نستريح.