أكد د. هشام قنديل وزير الموارد المائية والري أن ما يزيد علي 20٪ من سواحل الدلتا البالغ طولها 220 كيلو مترا محمية تماما من »هجوم البحر« بوسائل متعددة لمواجهة التحديات العديدة التي تتعرض لها من اثار للتغيرات المناخية والعمل علي التأقلم والتكيف وتقليل الآثار السلبية لها والتي قد تؤدي الي ارتفاع منسوب سطح البحر أو تتسبب في غرق مساحات ومناطق واسعة من الدلتا وتملح التربة وذلك بالاستثمارات الوطنية بتنفيذ مشروعات حماية بلغت مليار جنيه . واضاف ان اعمال المراقبة الدقيقة لجميع سواحل محافظات الجمهورية تتم علي مدار الساعة من خلال هيئة حماية الشواطئ التابعة للوزارة وباستخدام احدث الأجهزة الحديثة وبالاستعانة بصور الأقمار الصناعية وبيانات محطات الأرصاد البحرية المخصصة لقياس التيارات والأموال وبالاضافة الي استخدام النماذج الرياضية وانظمة المحاكاة المشهود لها بالقدرة علي التنبؤ. واكد الوزير في تصريحات صحفية امس علي ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية المشروعات الاستثمارية ومراعاة الشروط البيئية التي وضعتها الوزارات والهيئات المعنية في المناطق الساحلية للمشروعات والمساكن المزمع إقامتها علي الشواطئ والمصايف لمواجهة التغيرات المناخية المستقبلية وخاصة نحر مياه البحر المتدفقة من شواطئ البحرين الأحمر والمتوسط وتنامي ظاهرة المد والجزر.