تم الاتفاق بين هيئة المعارض والمؤتمرات المصرية وادارة اكسبو سنغهاي علي التعاون في مجال اقامة وجذب المعارض العالمية لمدينة القاهرة للمعارض وذلك بالتنسيق مع ادارتي المعارض في كل من دوسلدورف وميونيخ الالمانيتين علي ان يتم الاستفادة من الخبرات الالمانية والصينية في اقامة مدينة القاهرة التي يتم انشاؤها حاليا والمقرر الانتهاء منها خلال 03 شهرا لتعد أكبر واهم مدن المعارض في افريقيا ومنطقة الشرق الأوسط. وكان شريف سالم رئيس هيئة المعارض والمؤتمرات قد عقد سلسلة من اللقاءات مع المسئولين بمعرض اكسبو شنغهاي 0102 والذي تشارك فيه مصر ضمن 791 دولة علي المستوي العالمي واكثر من 05 منظمة وهيئة دولية حيث اكدوا تقدير هم للمشاركة المصرية المتميزة في المعرض لما لمصر من مكانة تاريخية عظيمة حيث تعد هي مهد الحضارات الانسانية علي الاطلاق، مؤكدين ان امتزاج الحضارتين المصرية والصينية علي ارض شنغهاي ساهما بقدر كبير في انجاح شعار المعرض لهذه الدورة وهو »مدينة افضل.. حياة أفضل«. وقال سالم ان الجانب الصيني اعرب عن تقديره للمشاركة المصرية وما تضمنه الجناح المصري من قطع أثرية فرعونية حقيقية وهو ما يحدث لأول مرة تقديرا من مصر لمكانة الصين وعلاقتهما المتميزة في جميع المجالات، مشيرا الي ان القائمين علي معرض اكسبو ابدوا استعدادهم للتعاون مع مصر والمشاركة في اقامة وتنظيم المعارض الخارجية، خاصة وان الجانب الصيني يساهم بشكل فعال في اقامة مدينة المعارض المصرية سواء بالخبرات الفنية أو المعونات المالية، مؤكدا ان احصاءات الاكسبو تشير الي ان متوسط الزائرين للجناح المصري يوميا تصل لنحو 41 ألف زائر وهو ما يعد من اكبر معدلات الزيارة للاجنحة المشاركة في المعرض. ومن جانبه اشار كامل عواد الوزير المفوض التجاري المصري بشنغهاي بان المشاركة المصرية سيكون لهامردود ايجابي ليس فقط علي العلاقات في اقامة المعارض ولكن في مجال التبادل التجاري ليس فقط بين مصر والصين والتي يقدر حجم التبادل التجاري فيما بينهما عام 9002 نحو 5 مليارات و958 مليون دولار، ولكن مع مختلف دول العالم المشاركة في هذا الحدث العالمي الكبير، وقال انه يتم حاليا التنسيق مع مختلف منظمات الاعمال في مصر للاستفادة من الفترة التي يقام فيها المعرض والممتدة حتي اكتوبر المقبل لاقامة اسابيع تجارية متنوعة لمختلف قطاعات الانتاج والتي تتمتع فيها مصر بمزايا تنافسية.