مصر.. وحربها المقدسة (1)

جهد كبير وتضحيات عظيمة ومستمرة يقوم بها ابطال قواتنا المسلحة وشرطتنا الباسلة، في حربهم المقدسة ومواجهتهم الشاملة لفلول الإرهاب، وعصابات الافك والضلال والتكفير، دفاعا عن مصر وشعبها وسعيا لاستئصال جذورهم النجسة من ارضنا الطاهرة في سيناء أو اي بقعة من تراب الوطن.
وبكل الايمان بالله عز وجل والثقة في دعمه ومساندته، ونصره لجنود الحق المدافعين عن ارض الكنانة وأمن وأمان كل المصريين، يخوض جنود الجيش الابطال واخوانهم من قوات الامن والشرطة الشجعان، معركة الشرف والكرامة، في مواجهة قوي الشر وجماعة الارهاب والبغي والعدوان، عازمون علي القضاء عليهم ووضع نهاية لوجودهم الدنس علي الارض المصرية.
وفي هذا الاطار احسب اننا نلاحظ بكل الوعي والادراك ان ما تقوم به شرطتنا الباسلة وقواتنا المسلحة في هذه المعركة المقدسة، يتواكب ويتزامن مع الجهد الهائل والحركة المتسارعة الجارية الآن، في البناء والتعمير والتنمية الشاملة بطول مصر وعرضها، في اطار خطة متكاملة لتغيير الواقع الاقتصاد والاجتماعي في البلاد، وتحقيق طموحات الشعب والانطلاق علي طريق التقدم والتحديث الكامل.
ورغم كل ما يروجه المغرضون والكارهون لمصر وشعبها، من اكاذيب واداعاءات تهدف لبث الشك والاحباط في نفوس المواطنين، الا ان عمليات البناء مستمرة بلا توقف في كل مكان علي ارض الوطن، سعيا لتحقيق طفرة حقيقية علي المستويين الاقتصادي والاجتماعي.
اي ان عملية البناء والتطوير والتنمية مستمرة وقائمة ودائمة باذن الله، في ظل حماية قواتنا المسلحة وشرطتنا الباسلة وقيامهما بواجبهما الوطني لتحقيق الامن والاستقرار للوطن والمواطن، وحماية الانجازات والقضاء علي الارهاب.
حمي الله مصر ونصر شعبها وجيشها ورجال أمنها الشرفاء في حربهم المقدسة لحماية الوطن والقضاء علي الارهاب.
(وللحديث بقية باذن الله)