هنا القاهرة، فرحة مختلفة في عيد الفطر المبارك، الكل يتشارك في المناسبة كما اعتادنا، لأننا شعب يعيش في وطن واحد، عشنا رحلتنا نسيجا واحدا، في عيد الفطر المبارك كانت البهجة في شوارعنا تعيد لنا ذكريات ماضية وفرحة دائما نتذكرها، عندما أجد الأطفال يلعبون فرحا بقدوم العيد أتذكر لحظات عشتها ربما كانت الأجمل بعيدا عن محطات الحياة المختلفة، هنا فرحة شعب مصر الذي يرفض الاستسلام ويتحدي ليبتسم ويفرح مهما كانت الصعوبات، عشنا أياما جميلة كان الخير عنوانا لها، والتسامح والأخلاق الحميدة، وصلة الرحم، أتمني أن تستمر نفحات شهر رمضان الكريم في كل أيامنا، رسالتي للمصريين، افرحوا في وطنكم، اذهبوا لخطف لحظات من السعادة في وقت نحن أحوج ما نكون لها، اذهبوا إلي جيرانكم، من أجل صلة الرحم، احتفلوا بوطنكم لأن في بلادنا العيد له طعم ومذاق مختلف، هنا الطيبة، الوحدة، العشق للوطن، كل عام وكل أسرة مصرية بخير وسلام وأمان واطمئنان وعيدكم في مصر أحلي . صناع دراما رمضان حان الآن التفكير في وقفة حقيقية لإعادة الدراما المصرية من جديد، نحن بلد الفن وما يقدم علي الشاشات لا يرتقي لقيمة مصر الإبداعية لدينا كل المقومات ولكن للأسف نحن لا نحسن استغلالها لأن المعظم بات يبحث عن المكاسب المادية دون النظر للمحتوي أو المضمون وهذا سر ضياع الدراما.. أرجوكم الفن رسالة فحافظوا عليها .