أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 10 مدنيين أمس في قصف جوي للقوات السورية استهدف مناطق تسيطر عليها الفصائل المسلحة في محافظة إدلب شمال غرب سوريا التي تتعرض منذ شهر للقصف. وقال المرصد إن قصف الجيش السوري المدعوم من روسيا يتركز علي مدينة خان شيخون وضواحيها. ومنذ الأحد الماضي أدت الغارات الجوية والقصف المدفعي علي إدلب وضواحيها إلي مقتل أكثر من خمسين مدنيا بينهم العديد من الأطفال. وأمس الأول قُتل 27 مدنيا علي الأقل بينهم 11 طفلا في قصف علي محافظتي إدلب وحلب. من جهة أخري أصدرت محكمة في العاصمة العراقيةبغداد حكما بالإعدام علي سابع فرنسي خلال أربعة أيام بتهمة الانتماء إلي تنظيم داعش. والمدان هو ياسين صقم (29 عاما) منحدر من بلدة لونيل جنوبفرنسا وهو أحد أشهر المتطرفين الفرنسيين وقال خلال محاكمته إنه لم يكن مهتما بأي شيء إلا »كسب المال» مشيرا إلي تقاضيه راتبا شهريا من داعش قيمته 70 دولارا. وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان قد أكد أن بلاده تكثف الجهود الدبلوماسية لمنع إعدام مواطنيها في العراق بعد إدانتهم بالانتماء لداعش. كما قضت محكمة عراقية أمس بإعدام التونسي محمد بريري وهو من ضمن 12 متطرفا فرنسيا تسلمهم العراق من سوريا في نهاية يناير الماضي ثم تبين أنه كان مقيما في فرنسا ولا يحمل جنسيتها. في المقابل سلمت السلطات العراقية إلي أنقرة أكثر من 188 طفلا تركيا هم أبناء من يشتبه أنهم أعضاء في داعش وذلك في مطار بغداد بحضور مسؤولين من حكومتي البلدين ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسف). وعاد الرئيس العراقي برهم صالح أمس من زيارة قصيرة لتركيا التقي خلالها بالرئيس رجب طيب أردوغان بالتزامن مع عملية للجيش التركي ضد المسلحين الأكراد شمال العراق.