عادل امام.. بسمة عمر.. وبهجة دهر.. اضحك الملايين من المشاهدين.. وأسعدهم علي مدي »50» عاماً ناقش عبر اعماله الفنية المتعددة المتنوعة العديد من القضايا السياسية.. والاجتماعية والثقافية.. هذه حقيقة لايمكن لأحد أن ينكرها.. فرغم أنه في الأصل ممثل كوميدي ألا أنه ناقش قضايا كالإرهاب.. والفقر.. والبحث عن سكن.. والإجرام والتسول.. والسياسة.. ومشاكلها وغير ذلك من الأمور.. وذكاء عادل امام بعكس غيره من زملائه جعله متواجدا بقوة.. وترتفع أسهمه عبر السنين -اطال الله في عمره- وقد حرص عادل نفسه خلال السنوات السبع الماضية أن يكون ضيفاً علي المشاهدين عبر دراما رمضان. ويكون نجمها الأعلي.. هذه حقيقة لاجدال فيها. واستمر الحال.. الي أن حدث ما حدث قبل رمضان مباشرة اذ بدأ تصوير أحدث مسلسلاته والتي كان مقرراً له أن يزاحم ضمن ماراثون.. هذا العام.. وبعد تصوير جزء.. منه حدث خلاف حول المستحقات المادية بين مخرجه وهو منتجه في نفس الوقت رامي امام وبين تامر مرسي مما أضطر رامي لأن يقرر وقف التصوير والخروج من سباق مسلسلات شهر رمضان المبارك وتأجيل التصوير لما بعد عيد الفطر.. وبدأ بث المسلسلات الأخري.. واكتشف المسئولون الفراغ الذي تركه عدم وجود عادل امام وادركوا أنهم أخطأوا في حقه.. ومن ثم كان التكريم الكبير الذي مازال يذاع في القنوات.. وهو تكريم واعتذار له بطريقة غير مباشرة بدليل انه لم يحدث من قبل بهذا الشكل! توحشناك حقاً يا زعيم الفن!