بدأ رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو استعداداته للرحيل من منصبه بعد فوز صعب في إقتراع برلماني بسحب الثقة أعقب زلزال أحدثه بقرارات سياسية أخيرة كادت ان تخرج البلاد من الدائرة السياسية الأوروبية. وأجبر انذار أوروبي اليونان علي العدول عن استفتاء مثير للجدل بشأن حزمة الإنقاذ الدولية والسعي بدلا من ذلك الي توافق وطني لاقرار اجراءات تقشف. وأكد باباندريو امس خلال لقاء مع الرئيس كارلوس بابولياس في قصر الرئاسة أن التوصل لتوافق سياسي أمر مهم لحماية عضوية اليونان في منطقة اليورو، موضحا "هدفي هو تشكيل حكومة تعاون علي الفور". واضطر باباندريو لإلغاء قرار بتنظيم إستفتاء عام علي خطة المساعدات الأوروبية وسط حملة انتقادات داخلية وخارجية له، لوح خلالها زعماء أوروبيون باستبعاد اليونان من دائرتهم المالية والسياسية. وفازت حكومة باباندريو الاشتراكية بتأييد 153 صوتا في البرلمان المؤلف من 300 عضو .