من يحمي مصر من تجارة الشارع .. وهل فعلا وصل حجم تجارة الشارع إلي عشرة مليارات جنيه.. ولماذا تتقاعس المحليات والشرطة عن ازالة هذه التجارة أو تنظيمها بما لا يضر المواطنين والتكدس المروري والاستيلاء علي الشارع وانتشار البلطجية لحماية هذه التجارة الضارة. ويقول القارئ شريف عبدالقادر أن بداية هذه التجارة قام بها تجار الدين حيث كان يعمل بها أصحاب اللحي الكثيفة والجلاليب وكان تجار الدين ومازالوا يحتضنون تجار الشارع ويستغلون عائد التجارة في تمويل الاعمال الارهابية الخسيسة.. اما انتشار التوك توك وتعديه علي المرور في الشوارع سواء للمارة المشاة أو السيارات فانه يتعرض للحملات المرورية ويتم ايداعه بالاحياء والافراج عنه بعد سداد غرامة 1500 جنيه لا أحد يعرف أين تذهب. ان التجارة العشوائية التي تتهرب من الضرائب وتثير الفوضي في الشوارع وتحتل الشارع كما يحدث في العديد من المدن وتنتشر بعشوائية كبيرة في القاهرة خاصة شارع 26 يوليو وبجوار وخلف مستشفي الجلاء للولادة وفي شارع الجلاء اضافة للفوضي العشوائية للميكروباصات التي تسد شارع الصحافة واجزاء من شارع الجلاء. في كل تجارة توجد مافيا تدعمها وتسعي للتوسع فيها وتشغيل الآلاف ورغم تخصيص مكان في موقف الترجمان لتجارة الملابس المستعملة إلا أن البلطجية حولوا المكان لمخازن لبضاعتهم التي يخرجون بها إلي الشوارع واستغلال اجزاء من الشارع والارصفة. يا سادة مطلوب وقفة قوية مع هؤلاء المخالفين سواء كانوا باعة جائلين أو ميكروباصات أو توك توك أو حتي الكارو الذي يغزو الطرق الرئيسية ويسير عكس الاتجاه.