سادت حالة من الجدل عالمياً وفي السوشيال ميديا حول ما فعله قائد ليفربول الإنجليزي جيمس ميلنر مع محمد صلاح أمس الأول قبل تسديد ميلنر لضربة الجزاء التي أحرز منها الليفر الهدف الثاني في مباراة كارديف سيتي التي انتهت بفوز الليفر بهدفين نظيفين صعد بهما لصدارة الدوري مؤقتاً. وظهرت لقطة الجدل بين ميلنر وصلاح بعد أن تسبب صلاح في ضربة الجزاء وأخذ الكرة ليسددها حتي ينفرد بصدارة ترتيب هدافي »البريميرليج»، إلا أن ميلنر وهو المتخصص الأول بتسديد ضربات الجزاء ذهب له ودار حوار بينه وبين مو انتهي بتسديد ميلنر للضربة، وظهرت علامات الغضب والاستياء علي وجه صلاح بسبب رغبته في زيادة غلته التهديفية بالدوري الإنجليزي هذا الموسم. وقام محبو صلاح بإرسال غضبهم علي حساب ميلنر الشخصي علي تويتر بعد أن قام اللاعب الإنجليزي بتغريدة بعد انتهاء اللقاء يحتفل بها بفوز فريقه وإحرازه الهدف الثاني، وكانت أهم رسائلهم أن صلاح قام من قبل بالتنازل عن جائزة نجم اللقاء لميلنر في إحدي مباريات الدوري بعد أن وصل حينها اللاعب الإنجليزي للمباراة رقم 500 له في البريميرليج »فلماذا لم ترد الجميل له؟»، كما أيضا انهالت بعض الرسائل علي ميلنر التي مفادها أنه حرم صلاح من تصدر ترتيب هدافي المسابقة، وأيضاً تم التطرق للطريقة التي تم التعامل بها مع نجم الفريق خاصة أن الحوار الذي دار بينهما كان خلف مدرج جماهير ليفربول..ولكن علي الجانب الآخر رأي البعض أن ميلنر كان محقاً خاصة أن حسم النقاط الثلاث كان أمراً لا مفر منه حتي يحافظوا علي فرصهم في المنافسة علي اللقب أمام مانشيستر سيتي، بالإضافة أنه المتخصص الأول من قبل المدير الفني الألماني يورجن كلوب ولذلك فلم يخطئ ميلنر في شئ. الجدير بالذكر أيضاً أن صلاح قام من قبل بترك ضربة جزاء في لقاء أرسنال بالدوري لزميله البرازيلي روبيرتو فيرمينو لأنه كان بعيداً عن التسجيل لفترة كبيرة رغم منافسة مو علي لقب هداف البريميرليج. وعلي جانب آخر عاد صلاح لإثارة الجدل حول حصوله علي ضربات الجزاء وسقوطه في منطقة الجزاء ورغم أنه أول أمس بالفعل تعرض لإعاقة وضربة الجزاء صحيحة إلا أن نيل وارنوك المدير الفني لكادريف سيتي هاجم »مو» ورأي أنه مثل داخل منطقة الجزاء ولم يتعرض لإعاقة ووصفها أنها أشبه بالغطس وأنها ركلة جزاء سخيفة، وهو ما يعيد للأذهان الهجوم الذي كان يتعرض له النجم الدولي بسبب سقوط له في منطقة الجزاء ويتم اتهامه بشكل منظم علي أنه تمثيل.. بينما رأي كلوب أن ضربة الجزاء صحيحة وأن اللاعب تعرض لإعاقة واضحة.
