هذا السؤال يتردد كثيرا بعد انقلاب النتائج في الأسبوع الأخير وعودة الزمالك للقمة بعد فوزه علي الاسماعيلي بثنائية نظيفة وخسارة الأهلي بهدف أمام بيراميدز الذي دخل عالم الكبار من أوسع الأبواب، لهذا تبقي إجابة السؤال عن اتجاه الدرع، عند الوافد الجديد فإذا فاز علي الزمالك يمكن القول بأنه الأقرب للبطولة المحلية الكبري وإذا خسر يكون الأبيض في طريقه إلي التتويج بشرط الفوز في كل مبارياته المتبقية وأن يصل للقاء الأهلي وهو ليس في حاجة للنقاط الثلاث كأن يكون متقدما بفارق أربع نقاط علي الأقل.. الأهلي ابتعد عن المنافسة إلي حد ما ليس بسبب الهزيمة الأخيرة وإنما لحالة التوتر التي أصابت الجميع وفي مقدمتهم مجلس الإدارة الذي يسير خلف مطالب الجماهير بعد ان كانت الثوابت هي التي تحكم تصرفاته، فلا ترضخ لأية ضغوط وتصر علي أن يكون الحساب في نهاية الموسم.. ولاشك أن حالة التوتر السائدة الآن بالبحث عن مخرج لإقالة الأرجواني لاسارتي ما بين البحث عن شخص يتحمل نتيجة الشرط الجزائي أو أن يتم اقتسامه بعد أن رفض المدرب الاستقالة.. الأمر الأكثر خطورة هو حالة الغضب المتبادلة بين المدرب واللاعبين وبينهم المغربي آزارو الذي اتهمه لاسارتي بإضاعة الفرص السهلة وقيل إنه يسعي للرحيل للدوري الفرنسي!! وقد كان مشهد توتر الأعصاب بعد مباراة بيراميدز شاهدا آخرا علي حالة الانفلات في الفريق بصورة لم نعهدها من قبل.. دخول بيراميدز علي خط المنافسة كان علي حساب الأهلي وخدم الزمالك بطريقة غير مباشرة.. تفوق الفريق الاستثماري في لقاءي الأحمر بينما حقق الزمالك التعادل وكان قريبا من الفوز في اللقاء الأول.. ومن المؤكد أن اللاعبين وجهازهم الفني سعداء بهدية المنافسين وتعاهد جروس مع اللاعبين علي تخطي عقبة الثلاثاء بعد أن خدمت الظروف جروس بغيابات مؤثرة بسبب الاصابة فقد اكتشف أن لديه لاعبين علي نفس قدرات فرجاني ساسي في خط الوسط وخالد بو طيب في الهجوم وربما أكثر فقد اغتنم عمر السعيد فرصة اصابة بو طيب وشارك بعد 35 دقيقة ليحرز هدفا ويصنع الثاني لأوباما.