قدم كبير كهنة كاتدرائية سان بول د. جيلز فريزر استقالته من منصبه بسبب تأييده للمتظاهرين المعتصمين أمام الكاتدرائية منذ 15 أكتوبر الجاري ضمن حركة »احتلوا بورصة لندن« الاحتجاجية. وكان فريزر قد صرح عقب إقامة مخيم الإعتصام بأنه "من حق الأفراد التظاهر طالما ظلوا سلميين" مطالبا الشرطة التي كانت تحاصر الموقع بالانسحاب. واندلعت حركة احتجاجات عالمية بمشاركة مئات الآلاف من المواطنين منتصف أكتوبر ضد "جشع الرأسمالية العالمية"، في حين واصل مئات منهم اعتصاما في مدن أوروبية عديدة. ودعا نشطاء في كندا الحركات الاحتجاجية للتظاهر مجددا عشية قمة مجموعة العشرين المقررة في مدينة "كان" بفرنسا غدا السبت. وفي الولاياتالمتحدة تحدي المتظاهرون في أوكلاند بولاية كاليفورنيا الشرطة المنتشرة بعد إشتباكات أخيرة بين الطرفين - وقاموا بمسيرة عبر شوارع المدينة. وكان العنف الذي استخدمته الشرطة في تصديها للمحتجين امس الأول بأوكلاند الي جانب حملة إعتقالات نفذتها في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا قد عززت من اصرار المحتجين في مسيراتهم المتواصلة في عدد من الولاياتالأمريكية. وفي جنوب افريقيا خرج مئات من الشباب في جوهانسبرج احتجاجا علي ارتفاع معدلات البطالة وللمطالبة بإنهاء الفقر.