أكد مهدي عاكف مرشد جماعة الإخوان المسلمين السابق علي ضرورة المرور من المرحلة الانتقالية من خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة لاختيار ممثلين لحكومة جديدة تعيد الاستقرار إلي مؤسسات الدولة، مبينا أنه لا توجد قوة تستطيع إعادة البلاد إلي الوراء بعد اندلاع الثورة وخروج الشعب..وحذر عاكف من دور بعض وسائل الإعلام من صحف وقنوات فضائية في التعامل مع المرحلة الانتقالية بما يدفع إلي حالات الإحباط، مراهنا علي قوة وعي الشعب المصري في التعامل مع ذلك التوجيه واستكمال مطالب ثورة الخامس والعشرين من يناير. جاء ذلك في كلمته خلال مؤتمر للحزب بالإسكندرية مساء أول أمس بحضور عدد من قيادات الحزب، وقائمته الحزبية لغرب المحافظة، بالإضافة إلي نحو ألفين من الحضور.. وبدوره، دعا أمين حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية حسين إبراهيم إلي أهمية إعادة هيكلة مؤسسات الدولة عقب إجراء الانتخابات البرلمانية وصولا إلي تحقيق الاستقرار بالمجتمع، وقال إبراهيم "إن حزب الحرية والعدالة مستعد للتعاون مع أي من القوي السياسية الموجودة علي الساحة بغض النظر عن التحالف السياسي المشارك به حاليا"، مشيرا إلي أن البرلمان المقبل يجب أن يضم جميع التيارات السياسية.. وقال صبحي صالح مرشح حزب الحرية والعدالة بدائرة شرق الإسكندرية لن ندخل مجلس الشعب المقبل لإلقاء خطب الجمعة، ليس ذلك تقليلاً من قيمة خطبة الجمعة التي تصنع الدين والإنسان، ولكننا نفهم أن هناك خمسة أنواع من الفقه لا تصلح لكل الناس.. وأشار إلي أن التحالف الديمقراطي حدد معايير للمرشحين وخاصةً رؤوس القوائم، وهي أن يكون صاحب تخصص وكفاءة في مجال معين، ليوجهه من خلالها إلي لجنة داخل المجلس ليقدم دورًا في مشروع النهضة.. وأضاف أن من هذه المعايير أيضًا ألا يكون من "الفلول" قائلاً: "كل فل لا يطرح للتداول"، علي أن يكون له قبول شعبي، بالإضافة إلي كونه مقبولاً من أطراف التحالف، والخبرة في العمل السياسي أو المجتمعي.