انتصر الرئيس السيسي الانسان لاصحاب المعاشات وطالب الحكومة بسحب الاستشكال علي تنفيذ حكم الادارية العليا بضم علاوات أصحاب المعاشات وعرض الامر علي مجلس الدولة لتسوية الامر طبقا لمنطوق الحكم. وطلب الرئيس ايضا من الحكومة رد المديونية المستحقة لصندوق المعاشات من وزارة المالية وبنك الاستثمار القومي علي ان يتم ذلك اعتبارا من العام المالي القادم.. اضافة لمناقشة المقترحات الخاصة باصلاح منظومة الاجور. لاشك ان انحياز الرئيس لاصحاب المعاشات وايضا أجور العاملين في الدولة علي ضوء ما حدث من مطالبات مستمرة من جانب اصحاب المعاشات للحصول علي حقوقهم في 80٪ من العلاوات الخاصة حيث يعاني اصحاب المعاشات من ضغوط قوية بسبب ارتفاع تكاليف العلاج وايضا الحياة بعد ان قدموا خلاصة جهودهم في اعمالهم طوال سنوات الشباب حتي وهن الجسد وزادت الاعباء مقابل انخفاض المعاشات عن الوفاء بالاحتياجات المعيشية والعلاجية. اعتقد ان اهتمام الرئيس باصحاب المعاشات يأتي في اطار الدور الانساني الكبير الذي يؤديه الرئيس تجاه مختلف فئات المجتمع خاصة الفقراء ومحدودي الدخل ومتحدي الاعاقة ودعمه المستمر لمبادرة تكافل وكرامة لمساندة الاسر الفقيرة علي مواجهة اعباء الحياة وايضا رعاية المرأة المعيلة والمرضي في المبادرات المتعددة لعلاج فيروس سي أو غيره من الامراض.