من المؤكد أن ديكتاتور سوريا لا يزال يرتجف رعبا بعد أن شاهد القذافي علي القنوات الفضائية ذليلا مهزوما بين أيدي الثوار ، يطلب الرحمة فلا يرحمه أحد.. ومن المؤكد أيضا أن ديكتاتور اليمن لم ينم لحظة واحدة منذ الخميس الماضي من فظاعة مشهد قتل ملك ملوك أفريقيا وسحل جثته في شوارع مصراته. ولعل كلاهما يدرك الآن أن هذه نهاية كل طاغية، مهما توهم ان باستطاعته التصدي لطوفان الحرية. هل يتعظ الثنائي العربي المستبد؟ بعد ما جري لشقيقهما الليبي؟ أم أننا سنشاهد قريبا علي شاشة التليفزيون سحل ديكتاتورين آخرين علي الهواء مباشرة؟