طار النجم طارق لطفي إلي بيروت سعيدا بتكريمه ضمن عدد من المبدعين العرب، في مهرجان » كريستال أوارد » الذي يلقي الضوء علي الشخصيات المبدعة في الوطن العربي والذين تركوا بصمة كبيرة في مجال الفن.. ويواصل »لطفي» الاحتفاء بنجاح فيلمه »122» الذي افتتح الموسم السينمائي الجاري وحقق إيرادات مرتفعة منذ انطلاقه في دور العرض، وهو أول فيلم تشويق وإثارة عربي بتقنية ال 4D، وأول فيلم يتم عمل نسخة منه للصم والبكم مترجمة بلغة الإشارة، كما تم دبلجته للغة الهندية وعرضه في السينما في باكستان، بالإضافة لعرضه في العديد من الدول العربية منها تونس والعراق، وينطلق الفيلم أيضا في دولة الأردن ابتداء من غد الخميس، عن تكريمه وعن الفيلم وتفاصيله يحدثنا الفنان طارق لطفي في الحوار التالي: ما السر في اختيارك للتكريم في لبنان؟ - يتم تكريمي في لبنان ضمن فعاليات مهرجان »كريستال أوارد»، وأحصد هذا التكريم بفضل فيلم »122» لأن المهرجان يكرم أصحاب الأعمال الفنية الناجحة كل عام من الذين أثروا بأعمالهم في الجمهور، وبالطبع سعيد بهذا التكريم لأنه يكلل نجاح العمل. ما المميز في فيلم 122 برأيك؟ - الفيلم مكتوب بشكل مختلف ومميز، لم يسبق أن شاهدت ورقا بهذا التميز، به حبكة وحكاية مميزة، ومنتجه ومخرجه شطار، كما أنه فيلم مهم جدا ومحترم، وفريق العمل رائع، ودوري فيه جديد لم أقدمه من قبل، كل هذه العوامل تسببت في قبولي للفيلم بمجرد عرضه عليً. وأجسد دور الدكتور نبيل، وهو شخص غير نبيل علي الإطلاق، شخصية مركبة وبها مغامرة وغموض، وهو النوع الذي يجذبني بشدة. هل تعلمت لغة الإشارة من أجل دورك فيه؟ - لا.. ليس لي علاقة بلغة الإشارة، أحمد داوود وأمينة خليل هما من تعلما لغة الإشارة لأنها مرتبطة بدوريهما، أما دوري لم يتطلب ذلك فلم أتعلمها. ما علاقة الفيلم بقضية تجارة الأعضاء؟ - الفيلم يتناول تجارة الأعضاء بشكل غير تفصيلي لأنها ليست القضية الأساسية له، إنما رحلة هروب الأبطال من الطبيب الذي يهدد حياتهم هو التحدي الحقيقي في العمل، لذلك لم يتم الاستفاضة في استعراض هذا الجانب، وهذا هو المقصود. هل توقعت النجاح الذي حققه الفيلم؟ كنت أتوقع أن الفيلم سيترك بصمة مختلفة في السينما، وإنه سيكون بداية لانطلاق أعمال علي نفس المستوي وبنفس التقنيات التي استخدمت فيه، فقد كان الأمر يستحق المجازفة، وأنا سعيد بما حققه من نجاح، فهو كرم كبير من الله وأكبر من توقعاتنا. ما الصعوبات التي واجهتك في العمل؟ - كل شيئ في هذا الفيلم كان صعبا، المشاهد ومواقع التصوير والتجهيزات والبروفات، وكان أكثرها صعوبة بالنسبة لي مشهدا تطلب بقائي علي الأرض بملابس خفيفة في شهر يناير، لمدة 8 ساعات، وكان الطقس وقتها شديد البرودة. ما تقييمك لفكرة استخدام تقنية ال4D في عرض الفيلم في مصر؟ - هي تقنية جديدة ومميزة وبالتأكيد أضافت للفيلم كثيرا، فهو برأيي واحدا من أهم الأفلام في تاريخ السينما في 2019 بفضل تلك التقنية بالإضافة إلي موضوعه المختلف والجديد علي السينما المصرية، وأتوقع أن نجد أفلاما كثيرة في المستقبل تشبه فيلم 122. ما جديدك الفترة المقبلة؟ - أحضر لأكثر من عمل سينمائي جديد، وستكون بأفكار مختلفة ومتطورة ومفاجأة للجمهور.