أجلت محكمة جنايات جنوبالقاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طرة، محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين من قيادات جماعة الاخوان الارهابية علي رأسهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان و26 متهما آخرين في القضية المعروفة إعلاميا ب »اقتحام الحدود الشرقية»، لجلسة 28 فبراير. عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا، وحسن السايس، وأمانة سر حمدي الشناوي. وتأتي إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي ب »إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد»، وقررت إعادة محاكمتهم. وكشف ضابط الأمن الوطني خلال شهادته امام المحكمة عن وثيقة بعنوان ماذا.. نحن فاعلون.. تم ضبطها مع المتهم خيرت الشاطر.. واستكمل اللواء عادل عزب مسئول ملف النشاط الإخواني بقطاع الأمن الوطني، شهادته، حيث كشف عن وثيقة بعنوان »ماذا نحن فاعلون»، والتي تم ضبطها مع المتهم خيرت الشاطر في القضية رقم 2007/2 والمعروفة إعلاميا ب »مليشيات الأزهر»، وهي الوثيقة التي تضمنت بنودا جاء علي رأسها تفعيل حملات الدعم اللازم لتنفيذ المخطط العسكري وشراء الاسلحة، والاعداد البدني والنفسي لكوادر التنظيم كون المنهاج التربوي القديم لم يتضمن ذلك، وضرورة التواجد الاخواني في مناطق المواجهة مثل رفح وجنوبلبنان والاردن المتواجد بها عناصر حماس، والانتظار لأي فرصة جهاد، وقال الشاهد، عناصر التنظيم نجحت في تنفيذ الشق الأول للمخطط بارتكاب العديد من عمليات التفجير بمدينة شرم الشيخ والممشي السياحي بمدينة دهب وعمليات أخري، وفي غضون عام 2008 كان هناك بروفة لعملية اقتحام الحدود، حين قامت حماس بتفجير مايقرب من 24 برميل متفجرات بطول ألف متر واستخدموا لوادر في اختراق الجدار الاسمنتي العازل بين رفح المصرية والفلسطينية، ونزح إلي داخل البلاد مايقرب من 50 ألف فلسطيني أغلبهم من حركة حماس ورفعوا أعلام الحمساوية والفلسطينية علي بعض المباني بمدينة الشيخ زويد ورفح، والهدف حينها كان احداث الارتباك الامني. واستكمل الشاهد، انتقلت العمليات العدائية للقاهرة عام 2009 حين تم ضبط مجموعة من حزب الله بالتنسيق مع حماس وجماعة الاخوان في مصر في القضية رقم 2009/2284 نيابة أمن دولة عليا وتم الحكم فيها علي القيادي اللبناني سامي شهاب وآخرين وهو أحد الهاربين من سجون أبو زعبل، كما ارتكب جيش الاسلام الفلسطيني كونه المسئول الاول عن تفجيرات الحسين. وأشار الشاهد إلي الأول من يناير 2011، حين نفذ جيش الإسلام الفلسطيني حادثة كنيسة القديسيين بالإسكندرية في محاولة لإشعال الفتنة الطائفية وإحداث الفوضي في البلاد لإسقاط النظام. وذكر اللواء عادل عزب، أنه تم ضبط وثيقة بخط يد الرئيس المعزول محمد مرسي إبان الأحداث في يناير 2011، تضمنت ثمانية بنود، نص آخرها علي دخول إسرائيل لسيناء.