أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس مقتل عدد من الأشخاص في هجوم نفذته انتحارية استهدفت مقر رئاسة ووزراء حكومة الإنقاذ الوطني في مدينة إدلب وهو مجلس حاكم مرتبط بهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) التي تسيطر علي المنطقة. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها إن وقف إطلاق النار في إدلب يواجه مخاطر بعد سيطرة النصرة مما دفع نحو مليون من بين 3 ملايين شخص يعيشون في المحافظة إلي الفرار. وقالت إن هجوما للجيش السوري بدعم من الطيران الروسي هو مسألة وقت. من جهة أخري دفع مجلس الشيوخ الأمريكي بتشريع يتضمن فرض عقوبات جديدة علي سوريا وضمان المساعدات الأمنية لإسرائيل والأردن وهي البنود التي ينظر إليها علي أنها مساع لطمأنة حلفاء الولاياتالمتحدة بعدما أعلن الرئيس دونالد ترامب سحب قواته من سوريا. وقال قائد سلاح الجو الإسرائيلي السابق أمير إشل إنه علي الرغم من القوة العسكرية »العظيمة» لإسرائيل »فإنها ليست قادرة علي إخراج الإيرانيين من سوريا». ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن إشل قوله »لا توجد قوة عسكرية قادرة علي إخراجهم من سوريا.. روسيا الوحيدة القادرة علي ذلك». وأعرب عن اعتقاده أن إسرائيل ليست علي حافة أي حرب لكنه أضاف »يجب علينا ألا نخدع أنفسنا يمكن للمرء أن يتطور ورأينا ذلك مع إطلاق صاروخ علي جبل الشيخ» في إشارة إلي إطلاق قذائف من سوريا علي مرتفعات الجولان في وقت سابق من الشهر. وفي وقت سابق توقع الرئيس الإسرائيلي روفين ريفلين أن تصعد إيران من ردود فعلها تجاه التدخل الإسرائيلي في سوريا.. ووصل الممثل الروسي الخاص إلي سوريا ألكسندر لافرينتيف ونائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرنشين إلي إسرائيل حيث اجتمعا مع مسئولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية قبل لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.. وخلال زيارة نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانجيري إلي سوريا أبرم البلدان اتفاقات اقتصادية وتجارية حيث توسع طهران دورها في سوريا بعدما ساعدت الرئيس بشار الأسد علي استعادة معظم أراضي بلاده.