أجمع العديد من أعضاء مجلس الشعب السابقين عن الحزب الوطني بمحافظتي قنا والأقصر وبعض محافظات الجمهورية رفضهم التام لقانون العزل السياسي وأكدوا بأن العزل يجب أن يكون من خلال حكم قضائي أو صناديق الانتخابات. أكدوا بأن الحزب الوطني هو الذي سعي إليهم وأنهم لم يسعوا إليه وأنه كان يستقطبهم بصفتهم أبناء عائلات وقبائل وإن كان بعضهم قد دخل الحزب الوطني لأنهم لم يجدوا غيره وأن المفسدين حالياً في السجون. جاء ذلك في مؤتمر حزب الحرية الذي عقد بقنا وحضره زعماء القبائل من 62 محافظة ولفيف من أعضاء مجلسي الشعب والشوري السابقين. وقد نظم ائتلاف قنا مظاهرة بمنطقة نافورة نجع حمادي نددوا فيها بمؤتمر حزب الحرية الذي ضم أعضاء الحزب الوطني السابقين وأخذوا يرددون شعارات »يا هشام قول للغول دي ثورة مش للفلول«، »مش هنخاف مش هنخاف مش لاقيين العيش الحاف«، »يا مبارك نام نام الحرية مش ببلاش« قاطع عبدالرحيم الغول المؤتمر بعدم حضوره.. وصف المواطنون المؤتمر بأنه ملحمة شعبية قبلية إتحدت خلاله القبائل علي كلمة واحدة هي »لا للغدر.. نعم للصناديق«.. حضر المؤتمر هشام الشعيني عضو مجلس الشعب السابق وعاطف النمكي عضو مجلس الشعب السابق عن الخانكة محافظة القليوبية و اللواء فاطر قطامش أمين عام حزب الحرية و اللواء ماهر الدربي عضو مجلس الشعب والمهندس معتز محمد محمود رئيس حزب الحرية و محمد عبدالمقصود عضو مجلس الشعب و اللواء خالد خلف الله عضو مجلس الشعب أكد الحاضرون أن قانون العزل كارثة اجتماعية لأن معني العزل السياسي هو إعدام للشخص وقبيلته وأفراد عائلته خاصة في محافظات الصعيد. ووصف الحاضرون ان هذا القانون تشفي قميء يستهدف اغتيال القيادات وأعضاء مجلس الشعب الناجحين. واكدالنمكي انه في حالة تطبيق قانون العزل سيقوم بأعمال عدائية كقطع الطريق وغيرها .