إيمانا من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بأن المواطن المصري هو »البطل» الذي تحمل ومازال أعباء الاصلاح الاقتصادي وهو الذي خاض معركتي البقاء والبناء ببسالة وقدم التضحيات متجردا مسجلا عبر تاريخ مصر الحافل أروع واسمي معاني الوفاء والانتماء والاخلاص للوطن مبهرا العالم بصلابته وتحديه وانتصاره علي الصعاب.. ولأن هذا »البطل» يستحق حياة أفضل أطلق »السيسي» مبادرة قومية برعايته المباشرة بعنوان »حياة كريمة» هدفها تحسين مستوي المعيشة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا علي مستوي جميع المحافظات وخاصة قري الصعيد الذي عاني من الإهمال لسنوات طويلة وكلف الرئيس الحكومة بالبدء في تفعيل هذه المبادرة وبلورة رسالتها في صورة محاور عمل. من وجهة نظري أن الحياة الكريمة تعني توفير المسكن المناسب والمرافق الجيدة والخدمات الصحية والتعليمية ووسائل الانتقال التي تحترم آدمية المواطن وأيضا اؤكد أن الحياة الكريمة تعني توفير فرصة العمل كما تعلمنا من المثل الصيني »علمني الصيد ولا تعطني سمكة» حتي يحصل المواطن علي احتياجاته بجده واجتهاده بكرامة وليس من خلال الصدقات أو المنح.. ولا يعني ذلك أن تعمل الحكومة منفردة ولكن لابد أن تقوم منظمات المجتمع المدني بدور فاعل في تنفيذ كل برامجها النبيلة بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي للاستفادة من قاعدة البيانات والدراسات الخاصة بها والتي تؤكد أن هناك 100 قرية في 11 محافظة هي الأكثر احتياجا حتي نحقق الهدف في وصول الخدمات وفرص العمل لمستحقيها. كل التحية والتقدير للشعب المصري الأصيل الصامد »البطل» وللزعيم الذي يستشعر ويقدر تضحيات المواطن.